الكومبس – ستوكهولم: أعلنت رئيسة حزب المحافظين السابقة، آنا شينباري باترا، انها لن ترشح نفسها لعضوية البرلمان في انتخابات العام المقبل 2018.

وقالت باترا في مقابلة، أجرتها معها صحيفة “أفتونبلادت”، إنها تتطلع الى القيام بشيء آخر بعد الانتخابات القادمة.

وكانت باترا، قد أعلنت في شهر آب/ أغسطس الماضي، عن استقالتها من منصب رئاسة حزب المحافظين، وذلك بعد ما كشفت عنه استطلاعات الرأي من تراجع حاد في شعبية الحزب، بالإضافة الى عدم رضى بعض قيادات المحافظين عن إداء باترا، حيث وُجهت إليها انتقادات، لكونها غير واضحة، مما دعا العديد منهم للمطالبة باستقالتها.

وقالت باترا: “بذلت كل ما لدي من جهد وعملت بجد، كعضوة في البرلمان ومن ثم كرئيسة للمجموعة البرلمانية ولاحقاً رئيسة للحزب. وتوصلت الى قرار أني سأترك رئاسة الحزب. سيكون من الصعب تحفيز جهد كامل جديد للبرلمان”.

وأضافت، أن حزبها يستحق أن يكون في وضع أقوى من الوضع، الذي هو فيه، الآن، وبأنها عملت قدر استطاعتها واتخذت قرارها. وستغادر الآن وتترك الباقي للأخرين.

وكانت باترا، قد انتخبت خلفاً لرئيس الحكومة السويدية السابقة ورئيس حزب المحافظين، فريدريك راينفيلدت في اجتماع استثنائي، عُقد في شهر كانون الثاني/ يناير 2015.

وسيعقد الحزب، اجتماعا استثنائيا مماثل في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، لانتخاب خلفاً لباترا في رئاسة الحزب.