صحفي سويدي شارك في مؤتمر فلسطينيي أوروبا: لم أرَ إرهاباً بل مناضلين

الكومبس – ستوكهولم: استغرب الصحفي السويدي، بيرنت هيرميلي، الاتهامات التي تم توجيهها من قبل وسائل إعلامية وسياسيين سويديين تجاه مؤتمر فلسطينيي أوروبا التي استضافته مدينة مالمو الأسبوع الماضي، وأدى إلى تداعيات سياسية وضجة إعلامية.

وقال في مقالة كتبها إن “الصحف السويدية إدعت أن المؤتمر الذي شاركت فيه كان مؤتمراً للإرهاب. ولكني لم أرَ إرهاباً، إلا إذا كان انتقاد الاحتلال الاسرائيلي غير الشرعي للضفة الغربية يسمّى إرهاباً. وهو انتقاد أتشاركه أيضاً”.

وأضاف “بدلاً من الإرهابيين، قضين نهاري في المؤتمر بلقاء مناضلين للدفاع عن العدالة وحقوق الإنسان. وأتذكر بشكل خاص لقائي برئيسة الجمعية العربية لحماية الطبيعة مريم جاجا”.

وشرح في مقالته أهداف الجمعية التي تعنى بحماية البيئة، وزرع الأشجار، لا سيما في المناطق التي يستهدفها مستوطنون بالحرق والجرف في الضفة الغربية.

كما تدعم الجمعية الفلسطينيين تحت الاحتلال، وحقهم في الموارد الطبيعية، وجهودهم البيئية.

وختم قائلاً “بالنسبة لي، لا يبدو هذا إرهاباً”.

وأثار المؤتمر ضجّة بعد اتهام بعلاقة منظمّيه بحركة حماس، المصنّفة إرهابية، في السويد والاتحاد الأوروبي.

والصحفي المذكور، سويدي من أصول يهودية، ألف كتباً بينها كتاب حول النكبة، ومعروف بدفاعه القوي عن الحقوق الشعب الفلسطيني، ومناهضته للاحتلال الاسرائيلي.