صراع الاشتراكي في بوتشيركا يطرد امرأة حامل من عملها

: 3/7/23, 5:34 PM
Updated: 3/7/23, 5:34 PM
بلدية بوتشيركا 
Foto: Henrik Montgomery / TT
بلدية بوتشيركا Foto: Henrik Montgomery / TT

الكومبس- ستوكهولم: تتوالى أزمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في بلدية بوتشيركا، مع كشف المزيد من الحقائق حول صراع الأجنحة داخل الحزب لإمساك السلطة في البلدية.

وكشف مقال لصحيفة أفتونبلادت عن تفاصيل جديدة، بينها دفع عدد من الأشخاص إلى الاستقالة وطرد آخرين، على خلفية الصراع القائم.

ويأتي هذا بحسب الصحيفة كعملية انتقامية نتيجة ارتباطهم بالصراع، وكشفهم معلومات عنه.

وبين المدفوعين لترك عملهم على خلفية الصراع، سيدة حامل في الشهر الخامس، تتهم من قبل الحزب بتسريب معلومات حول تسلل إجرامي داخل صفوفه.

ولكن الأخيرة تنفي كل التهم وتؤكد أنها قامت بعملها كما يجب، وأنها طردت من عملها دون سبب موجب.

وهناك تسجيلات صوتية تثبت ارتباط الصراع القائم على السلطة بما عرف بصفقة ABF وهو الاتهام الذي أطلقته أوساط الرئيسة السابقة، إبيا أوستلين، ضد خصومها.

الأخيرة تراهن على إمكانية استيعاب الفوضى الحاصلة بعد التقرير الذي أصدره الحزب أخيرا، والذي رفض منح العضوية ل98 شخصا للاشتباه بارتباطهم بشبكات إجرامية.

خصومها يدعون بالمقابل أن القرارات الحالية تصب لمصلحتها ولمصلحة عودتها الى رئاسة البلدية، بعدما سقطت بطرح الثقة داخل حزبها.

ويشيرون مجددا إلى حقيقة تفرّدها بالقرارات والصعوبات التي واجهت من عملوا معها في المجلس البلدي.

معركة الحزب في بوتشيركا وأجنحته من المتوقع أن تستمر حتى 18 مارس، موعد الانتخابات لرئاسة البلدية، وربما تتوالى فصولها أيضا بعد ذلك.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.