الكومبس – أخبار السويد: أعلنت نقابة عمال الموانئ في السويد Hamnarbetarförbundet أنها ستفرض “حصاراً نقابياً” لحظر شحن المواد الحربية من وإلى إسرائيل بسبب الحرب المستمرة في غزة.
وذكرت النقابة في بيان أن الحظر سيدخل حيز التنفيذ في 27 يناير، كإجراء تضامني مع حركة النقابات الفلسطينية في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.
وقالت النقابة “نحن لا نريد أن نساهم في الحفاظ على التبادل التجاري مع إسرائيل الذي يسهل بأي شكل من الأشكال أو يطيل أمد جرائم الحرب المشتبه بها أو الجرائم ضد حقوق الإنسان”.
وأضاف رئيسها مارتن بيري “نشعر ببساطة بأن علينا أن نفعل شيئاً ما”، مشيراً إلى تقرير لمنظمة “انقذوا الأطفال” وصف غزة بالمكان الأكثر خطورة على وجه الأرض بالنسبة للأطفال.
كما ذكرت النقابة بقرارات محكمة العدل الدولية حول الحرب الإسرائيلية في غزة، وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعلى الرغم من أن الاتحاد لم يحدد بعد نوع البضائع التي ستشملها هذه الخطوة، إلا أن رئيس الاتحاد مارتن بيري أكد أنهم سيتبعون مبدأ الحذر في تنفيذ القرار.
وقال بيري “هذا لا يعني أننا سنأخذ في الاعتبار المصالح الاقتصادية للشركات السويدية أو المؤسسات العامة، بل يعني أنه إذا كانت لدينا أي شكوك حول ما إذا كانت البضائع في طريقها إلى أو من إسرائيل ذات طبيعة مدنية أو عسكرية، فسوف نرفض تحميلها أو تفريغها”.
ولفت إلى أن قوات الدفاع السويدية تشتري سلعاً بقيمة مليارات الدولارات من الصناعة العسكرية الإسرائيلية، وهي الشركات نفسها التي تشارك بشكل كبير في العمليات الحربية في غزة.