الكومبس – أخبار السويد: قالت الشرطة السويدية إنه لم يكن للمنطقة الأمنية التي أنشأتها في نورشوبينغ خلال يونيو الماضي أي تأثير ملموس على الجريمة، وفقًا للتقييم الداخلي للشرطة.
ومن بين النتائج الملموسة القليلة ضبط غرامين من الحشيش وسكين، حسبما كتب صحيفة داغينز نيهيتر.
واطلعت الصحيفة على مسودة التقييم الداخلي للشرطة التي توضح أن المنطقة الأمنية “بشكل هامشي” فقط جعلت من الصعب على المجرمين الاستعداد لأعمال العنف وتنفيذها.
وجاء في التقييم: “ليس من الممكن رؤية أي اختلافات واضحة فيما يتعلق بالجرائم المبلغ عنها عند إنشاء المنطقة الآمنة مقارنة بفترات الأسبوعين الأخرى السابقة”.
وتم إجراء ما مجموعه 380 عملية تفتيش جسدي و40 عملية تفتيش لللمركبات، وفقًا لـ DN. وقد تم ضبط اثنين من المضبوطات: غرامان من مادة الحشيش كان بحوزة أحد المدمنين بملابسه الداخلية، وسكين عثر عليها بحوزة أحد المتشردين.
وتؤكد فريدا براف، رئيسة منطقة الشرطة المحلية في نورشوبينغ، أن التقييم لم يكتمل، لكنها أكدت لصحيفة DN أنه لم تكن هناك جرائم خطيرة خلال هذه الفترة.
وتم إنشاء منطقة أمنية في نورشوبينغ في بداية شهر يونيو بعد أن هزت جريمة قتل مزدوجة المدينة. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إنشاء مثل هذه المنطقة في البلاد واستمرت لمدة أسبوعين.
ويمكن إنشاء منطقة أمنية، والتي تُعرف أيضًا باسم منطقة البحث، في المناطق التي يوجد فيها خطر “كبير” لحدوث صراع بين الشبكات الإجرامية يتضمن إطلاق نار أو انفجارات – وحيث يعتبر إنشاء المنطقة الأمنية ذات أهمية “خاصة” في كبح هذا.
وفي المنطقة، التي سيتم إنشاؤها لمدة أسبوعين كحد أقصى ولكن يمكن تمديدها بقرار جديد، سيكون للشرطة الحق في تفتيش البالغين والأطفال على حد سواء، وكذلك تفتيش المركبات، دون وجود اشتباه ملموس في ارتكاب جريمة. .
Source: app.tt.se
