الكومبس – ستوكهولم: عبر قياديان في الحزب الاشتراكي الديمقراطي عن انفتاحهما على اجراء تعاون مشترك بين حزبهما والوسط.
وكتب القياديان، وهما وزير الصناعة ميكائيل دامبرغ وسكرتيرة الحزب لينا رادستروم مقالاً في صفحة النقاش بصحيفة “إكسبرسن”، قدما فيه التهنئة الى حزب الوسط بمناسبة الذكرى 105 على تأسيسه، وقالا: “إن التعاون بين حزبي الاشتراكي الديمقراطي والوسط يمتد بعيداً الى الوراء وكان جيداً للسويد”، ودعيا الى تعاون جديد.
وتابعا: “نقدر حزب الوسط لكفاءته البناءة ومسؤوليته في السياسة السويدية”، وأشارا الى ضرورة “اختيار البدائل من الكتل”.
ولم تتمكن الصحيفة من الحصول على تعليق من رئيسة الحزب آني لوف، صباح اليوم، الا ان سكرتيرها الصحفي أشار الى التعليق الذي غردت به على حسابها الخاص في تويتر حول هذا الموضوع، داعية بدورها الاشتراكي الديمقراطي الى التعاون.
وغردت لوف، قائلة: “السويد بحاجة الى قيادة جديدة وحكومة تحالف جديدة، وهذا ما نسعى للحصول على دعم له هذا الخريف، جنباً الى جنب مع أحزاب التحالف الأخرى. نرحب بدعم الاشتراكي الديمقراطي لحكومة التحالف من أجل تحمل مسؤولية البلاد”.
ويملك وزير الدفاع السابق والناطق باسم البرلمان ثيغ جي بيترشون خبرة في التعاون المشترك بين حزبي الاشتراكي الديمقراطي والوسط من منتصف تسعينيات القرن الماضي، وعبر عن ترحيبه بتصريحات زملاءه.
وقال بيترشون لصحيفة “إكسبرسن”: إنه حلمي. يحتاج الشعب السويدي اليوم الى الأمن”.