الكومبس – ستوكهولم: يدرس حزب الوسط اتخاذ إجراء ضد النائب الثاني لرئيسته وعضو البرلمان الأوروبي فريدريك فيدرلي بعد ظهور معلومات تفيد بأن رجلًا كان مقرباً من فيدرلي منذ العام 2014 حُكم عليه بالسجن فترة طويلة بسبب العديد من حالات اغتصاب الأطفال.
وستعلن قيادة حزب الوسط غداً الأربعاء قرارها إزاء فيدرلي الذي انعزل في إجازة مرضية بعد ظهور المعلومات للعلن الأسبوع الماضي. وفق ما نقل SVT اليوم.
وأظهرت معلومات حصل عليها SVT أن فيدرلي علم في حزيران/يونيو الماضي أن الرجل المدان كان في السجن لارتكابه جريمة خطيرة، الأمر الذي جعل من الصعب على فيدرلي أن يستمر في العلاقة معه. وكان فيدرلي يعلم أيضاً أن الحكم كان يتعلق باغتصاب أطفال.
وقالت رئيسة حزب الوسط آني لوف إن المعلومات أساءت إلى ثقة الحزب بفيدرلي. وتلقت قيادة الحزب معلومات تفيد بأن تقريراً مجهولاً تم تقديمه ضد فيدرلي الذي حاول أن يكتشف هوية مقدم التقرير بشكل يشبه التهديد.