الكومبس – أخبار السويد: أكد رئيس الحكومة السويدية، أولف كريسترشون، اليوم، أنه يأخذ المعلومات المتعلقة بوجود 13 من ضباط المخابرات الروسية يشتبه أنهم ينشطون في السويد على محمل الجد.
وقال خلال زيارة له إلى Västernorrland مع كارل أوسكار بوهلين ، وزير الدفاع المدني: “أنا أخذها بمحمل الجد. هذا يشير إلى أن روسيا لديها نوايا عدائية تجاه عدد من الدول أكثر من أوكرانيا”.
وأوضح أن ما كشفت عنه SVT أكد شيئًا كانت السلطات السويدية تعرف عنه لفترة طويلة.
وأضاف: “أن روسيا تستخدم بشكل منهجي أساليب لا تتوافق مع العرف الدبلوماسي ”
وحول طرد 5 دبلوماسيين روس قال كريسترشون: “في بعض الأحيان يتعين عليك القيام بذلك عندما نجد أن روسيا تتصرف بطريقة لا تتفق مع العرف الدبلوماسي الذي يجب أن تتمتع به”.
وكان قد كشف تحقيق استقصائي أعدته خدمات البث العام في دول الشمال الأوروبي عن هويات 38 ضابط مخابرات روسي في سفارات موسكو لدى هذه الدول. وحدد التلفزيون السويدي 13 منهم في السفارة الروسية بستوكهولم.
وبحسب أجهزة الأمن في بلدان الشمال، فإن حوالي ثلث الموظفين في البعثات الدبلوماسية الروسية في البلدان هم في الواقع ضباط استخبارات للرئيس فلاديمير بوتين.
وذكر التلفزيون السويدي أن 10 من أصل الـ13 ضابط مخابرات المشتبه بهم هم دبلوماسيون، ويتمتعون جميعاً بالحصانة.
وقال رئيس مكافحة التجسس في جهاز الأمن السويدي (سابو) دانييل ستينلينغ “تهدف القدرات الاستخبارية الروسية للقيام بأنشطة غير قانونية وأي أنشطة مضرة ضد السويد”، لافتاً إلى أن روسيا وضعت العدد الأكبر من ضباطها في السويد، مقارنة بالدول الأخرى.
Source: www.svt.se