الكومبس – ستوكهولم: ترى هيئة الانتخابات السويدية، أن نظام الانتخابات في السويد مكلف وسيئ في تأثيره على البيئة.

وقالت المديرة الاستشارية في الهيئة آنا نيكفيست: “هناك الكثير من الأمور في النظام غير قابلة للاستدامة على المدى الطويل”.

وصرحت الهيئة المسؤولة عن تنظيم الانتخابات مراراً وتكراراً أنه يجب مراجعة نظام التصويت. وقبل الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجالس المقاطعات والمجالس البلدية في عام 2014، طُبعت 685 مليون ورقة، أي ما مجموعه 90 ورقة لكل ناخب في الانتخابات. وبلغت تكاليف الأوراق والطباعة والشحن نحو 20 مليون كرون.

وقالت نيكفيست: “نحن نتحدث عن الاستدامة من منظور بيئي، حيث هناك الكثير من الأوراق الانتخابية والأوراق الأخرى التي يتم طبعها، بالإضافة الى المنظور الاقتصادي. بالنسبة لنا كإدارة انتخابية، فإن هذا النظام مُكلف ويصعب الحفاظ عليه في مجتمع اليوم”.

فنلندا

وأشارت الهيئة الى فنلندا، كمصدر للاقتداء به في نظام الانتخابات. حيث أوراق الاقتراح فارغة ويمكن للناخبين كتابة رقمين على ورقة الاقتراع، واحدة للحزب الذي يصوت له الناخب والثاني لمرشحه المفضل في الحزب.

وقالت نيكفيست: “لم نخلط هذا مع الرقمنة، من الممكن إعادة نظام التصويت بدون ذلك”.

ووفقاً لوزارة العدل، فإنه ليس هناك أي مراجعة للنظام الانتخابي، لكن الحكومة تدرس ما إذا كان سيتم القيام بمثل هذا التحقيق.