تالكومبس – ستوكهولم: قالت رئيسة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين مجدلينا أندرشون إن حزبها سيواصل العمل في المعارضة “من أجل أن تبقى السويد هي السويد”، ملمحة في ذلك إلى اعتراضها على التغييرات الكبيرة التي قد تفرضها حكومة اليمين على البلاد.
وشاركت أندرشون اليوم في مناظرة رؤساء الأحزاب في البرلمان، وبدأت خطابها بالحديث عن الحرب في أوكرانيا، مؤكدة ضرورة أن يستمر الدعم المقدم لأوكرانيا مالياً وعسكرياً ومدنياً.
وقال أندرشون “في الوقت الحالي، النظام الأمني الأوروبي بأكمله مهدد بتصرفات روسيا. وسيواصل الاشتراكيون الديمقراطيون المساهمة في العمل المهم المتمثل في تقديم طلب عضوية الناتو وصولاً إلى خط النهاية (العضوية الكاملة)”.
وأضافت “رسالتي إلى الشعب السويدي واضحة. نحن الاشتراكيين الديمقراطيين سنعمل في جميع الأوقات من أجل مصلحة السويد والشعب السويدي. وكذلك ونحن في المعارضة”.
ولفتت أندرشون إلى الوضع الاقتصادي الصعب الذي تواجهه السويد، مشيرة إلى المسؤولية الثقيلة التي تقع على عاتق الحكومة. وقالت إن الرفاه الاجتماعي يجب أن يكون أولوية في الميزانية المقبلة.
وكانت أندرشون انتقدت في وقت سابق غياب قضايا الرفاه الاجتماعي عن بيان الحكومة الذي قدمه كريسترشون فور تسلم منصبه.