الكومبس – ستوكهولم: أظهر تحقيق جديد أجرته قناة SVT أن نحو عشرة بالمئة من مجرمي العصابات في محافظة ستوكهولم قاموا بتأسيس شركات خاصة في مجالات متنوعة بينها البناء والتاكسي والسفر والمطاعم والمتاجر وانتاج الموسيقى والاستثمار وغيرها من القطاعات.
وكشف التحقيق أن 57 شخصاً من بين 591 مداناً بجرائم عصابات يظهرون كرجال أعمال ويديرون شركات ومؤسسات خاصة، سواء بهدف غسل الأموال الناتجة عن الجريمة، أو لارتكاب جرائم مالية، مثل الجرائم الضريبية والاحتيال في ضريبة القيمة المضافة والجرائم المحاسبية، كما تؤكد مصلحة مكافحة الجريمة الاقتصادية.
وذكر أن مصلحة الضرائب تواجه صعوبة في التمييز بين الأشخاص الذين يختبئون وراء الشركات، نظراً لاستخدامهم هويات مختلفة، وهو ما تحاول المصلحة التركيز على مكافحته.
وبين الأمثلة التي أوردها التقرير حول الشركات التي أسسها مجرمون، مركز رعاية لمساعدة الشباب على تخطي الجريمة، وشركة بناء استدانت عليها مستحقات للدولة بملايين الكرونات.
ويمتلك مجرم أيضاً صالونين لتصفيف الشعر بلغ حجم تعاملهما في العام الماضي حوالي 13 مليون كرون سويدي.