مجلس الجامعات لـ”الكومبس”: تزوير الشهادات مشكلة عالمية وليست سورية

39 ألف طلب اعتراف بشهادة سورية خلال السنوات الست الماضية

نسبة الشهادات المزورة في العموم لا يتجاوز بضعة حالات من كل ألف شهادة

تعليقات الكراهية حرفت الموضوع عن مساره

الكومبس – خاص: أكد مجلس الجامعات والكليات (UHR) أن مشكلة تزوير الشهادات “عالمية وليست سورية”، لافتاً إلى أن نسبة الشهادات المزورة التي قدمت للمجلس من أجل تعديل المؤهلات ضئيلة جداً مقارنة بعدد الشهادات الكلي.

وأثار نشر التلفزيون السويدي اليوم تقارير عن تزوير شهادت جامعية خارج السويد، وخصوصاً من سوريا، ردود أفعال واسعة، وحظي نقل الخبر عبر منصة الكومبس بتفاعل كبير. وتلقت الكومبس بعد نشرها الموضوع رسالة من مجلس الجامعات والكليات قالت فيها رئيسة وحدة الاعتراف بالمؤهلات في المجلس، سيسيليا أولفسدوتر، إن نشر التقارير ترافق مع تعليقات مسيئة تحض على الكراهية، ما حرف الموضوع إلى مسارات غير ضرورية.

التزوير قليل

ونشر مجلس الجامعات والكليات بياناً تلقت “الكومبس” نسخة منه قال فيه إنه أبلغ الشرطة منذ العام 2016، بحوالي 300 حالة من الشهادات المزورة. مشيراً إلى أن عدداً قليلاً من الناس يحاولون تقديم شهادات مزورة.

في العام الماضي تلقى المجلس أكثر من 21 ألف طلب لتقييم الشهادات الأجنبية. وفي الوقت نفسه، قدم المجلس 49 بلاغاً للشرطة حول شهادات مزورة، وهو ما يعادل بضعة تقارير لكل ألف حالة.

وقال المجلس إن كشف التزوير بشكل منهجي جزء من مهمة المجلس لتقييم الشهادات الأجنبية، مشيراً إلى أن الملجس لديه معرفة واسعة بالوثائق التعليمية من جميع أنحاء العالم. ويقدم تقارير للشرطة عن جميع الشهادات التي يكتشفها.

ليست مشكلة سورية

وقالت أولفسدوتر “في بعض الأحيان يجري التزوير بشكل مكشوف تماماً بالنسبة للعين المدربة، لكن يمكن أيضاً أن تكون عملية التزوير متطورة جداً، لذلك على المرء أن يكون يقظاً جيداً”.

وأضافت “من المهم أن نتذكر أن هذه ليست مشكلة سورية بل مشكلة عالمية، ظهرت أكثر للعلن مع تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين. المسكلة تتعلق بأشخاص يائسين، فحين يزادا الطلب على الشهادات، يزداد البيع والتزوير.وأصبحت التجارة في الوثائق الآن أسهل وأسرع الآن من قبل، حيث يمكن بيع الشهادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.

وقدم المجلس جدولاً بأعداد طلبات تعديل الشهادات الدراسية السورية ما بعد الثانوية من الأعوام 2015 إلى 2020. بما يلي: