محللون: المحافظون في أزمة والثمن غالٍ للفوز في الانتخابات المقبلة

الكومبس – أخبار السويد: انتخب 3 أعضاء جدد إلى مجلس التنفيذي لحزب المحافظين خلال مؤتمر للحزب أقيم في مدينة أوميو.

وانضم لعضوية المجلس كل من وزير العدل يونار سترومر، كما تم انتخاب ماريث هيسي، رئيسة المجلس التنفيذي لبلدية Partille، وهيلينا نان، مستشارة المعارضة في مجلس مدينة مالمو.

وفي الوقت نفسه، سيترك كل من هانز وولمارك وكاتارينا يونسون عضوية مجلس إدارة الحزب، الذي سيتم الآن زيادة عدد أعضائه من 13 إلى 14 عضوًا.

وكما كان متوقعاً، أعيد انتخاب الأعضاء الآخرين، بما في ذلك رئيس الوزراء أولف كريسترشون في مجلس الحزب.

مؤتمر الحزب في أوميو

وانعقد في أوميو مؤتمر حزب المحافظين الذي دار وفق محلليين سويديين حول رسم صورة للمحافظين باعتبارهم الفائزين في قيادة البلد، في حين أن الحزب في الواقع يمر بأزمة. كما تقول المعلقة السياسية في أفتونبلادت My Rohwedder في مقال.

وتتابع: أن الحزب فقد الدعم في مجموعات الناخبين الرئيسية و”لا يعرف كيفية المضي قدمًا”.

وقالت روهويدر: “بدون هذه المجموعات من الناخبين، لن تفوز بالانتخابات في المستقبل”.

وعلى العكس من ذلك، يعتقد توماس رامبيرغ، المعلق السياسي في صحيفة داغينز نيهيتر، أن أولف كريسترشون لديه “فرص جيدة لأن يصبح رئيسًا للوزراء حتى بعد الانتخابات المقبلة”، لكن السؤال هو بأي ثمن.

ويشير إلى أن كريسترشون أعلن خلال مؤتمر الحزب فوز الجانب اليميني في المناظرة. وكتب رامبيرغ: “لكن المحافظين لم يفزوا بالناخبين. لقد استولى على هؤلاء الناخبين الديمقراطيون الاشتراكيون وديمقراطيو السويد”.

وعلى الرغم من ذلك، إذا سارت الأمور في صالح الحزب، فقد يتمكن رئيس الوزراء من الاحتفاظ بمنصبه بعد الانتخابات المقبلة، حسب رامبيري. لكن المعلق السياسي اعتبر أنه من الضروري أن يتراجع عن التزامه بعدم إدخال حزب SD في الحكومة ليشكل حكومة.

وتشير المعلقة السياسية في الإذاعة السويدية، هيلينا جيسين، إلى أن هناك انتقادات لاقتراح المحافظين الجديد بإلغاء السرية بين الشرطة والخدمات الاجتماعية على سبيل المثال.

وقالت في تعليق: “لكن في الوقت نفسه، وفي ظل الوضع الذي تجد السويد نفسها فيه، هناك بالطبع دعم شعبي لاتخاذ إجراءات بعيدة المدى ضد الجريمة”.