التهديد الإرهابي

مركز سويدي: التهديد الإرهابي لا يزال مرتفعاً.. ولكن!

: 2/13/24, 9:18 AM
Updated: 2/13/24, 9:19 AM
رئيسة المركز آنزا هيغستروم 
Henrik Montgomery TT
رئيسة المركز آنزا هيغستروم Henrik Montgomery TT

الكومبس – ستوكهولم: توقع المركز السويدي لتقييم التهديدات الإرهابية (NCT) أنه من المرجح أن تظل السويد هدفاً للحركات الإسلاموية المتطرفة في العام 2024، رغم حالة من عدم اليقين حول مستوى التهديد الذي تواجهه السويد في العام الجديد.

وسلط المركز الضوء على التعقيدات في تحديد مستوى التهديد المستمر، والتقلبات في أولوية تصنيف السويد كهدف، مع تتابع الأحداث العام الماضي، وفي طليعتها الحرب الدائرة في غزة.

وقالت رئيسة المركز آنزا هيغستروم لوكالة TT إن “التهديد الإرهابي لا يزال مرتفعاً ومعقداً ونعتقد أنه سيظل كذلك في 2024، غير أن تقييمنا هذا العام يحتوي على قدر أكبر من عدم اليقين مقارنة بالتقييم السابق”.

ولفتت إلى أن فترة الخريف شهدت تراجعاً في أولية السويد كهدف بالنسبة للحركات المتطرفة، بعدما تحولت الأنظار إلى الحرب في غزة.

وكشفت أن المركز لا يستبعد أن تكون السويد انتقلت مرة أخرى من “هدف يحظى بأولوية إلى هدف مشروع” و”كجزء من دول الغرب”، وهو ما كان الحال عليه قبل ارتفاع التهديدات العام الماضي جراء أحداث حرق المصحف في السويد.

واعتبرت أن “شدة التركيز على السويد كهدف قد تكون اليوم أقل قليلاً مما كانت عليه سابقاً، غير أن الوضع يمكن أن يتغير بسرعة كبيرة”.

وأشارت إلى أن الأمر مرتبط كذلك بجهات وأفراد متطرفين ومؤثرين، وفرصتهم لنشر سردية معينة حول السويد وإيصالها إلى جمهور واسع.

وكان جهاز الأمن السويدي (سابو) رفع العام الماضي مستوى التهديد الإرهابي في السويد من ثلاثة إلى أربعة على مقياس من خمس درجات، للمرة الأولى منذ العام 2016، بعد التداعيات الكبيرة التي تركتها أحداث حرق المصحف.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.