الكومبس – خاص: اعتبرت المسؤولة عن المدارس في بلدية مالمو سارة فيترغرين أن التقرير الذي ظهر مؤخراً حول تعامل موظفات الروضات مع قضايا الاضطهاد المرتبط بالشرف “خطير جداً”، مؤكدة أن البلدية تأخذ الأمور على محمل الخطورة للحد من انتشار الظاهرة في الروضات.
وكان تقرير جديد صادر عن بلدية مالمو كشف أن الروضات في المدينة تتجاهل الإبلاغ عن مخاوفها بشأن “الأطفال الذين يعيشون تحت الاضطهاد المرتبط بالشرف”، لافتاً إلى أن أحد أهم الأسباب يعود إلى خوف الموظفين من أهالي الأطفال.
وأظهر التقرير ما وصفه بـ”انتشار واسع النطاق للقمع المرتبط بثقافة الشرف” في روضات مالمو، وتركّزه في المناطق المتعددة ثقافياً.
ومن الأمثلة التي أوردها، عدم السماح للأطفال من جنسين مختلفين باللعب مع بعضهم البعض، ومنع الفتيات من ارتداء أكمام قصيرة أو ثياب قصيرة في الصيف، ومنع الصبيان من ارتداء الفساتين ضمن الألعاب والمسرحيات في الروضة، إضافة إلى محاولة الصبية التحكم بشقيقاتهم، وعدم احترامهم للموظفات الإناث.
الكومبس قابلت عضوة مجلس مدينة مالمو للمدارس والتعليم عن حزب الليبراليين سارة فيترغرين وسألتها عن معايير الاضطهاد المرتبط بالشرف، وردة فعل البلدية على التقرير وكيف يمكن زيادة معرفة الأهالي بما يمكن اعتباره قمعاً مرتبطاً بالشرف.
شاهد المسؤولة عن المدارس في مالمو تتحدث قضايا الاضطهاد المرتبط بالشرف في الروضات:
وستنشر الكومبس تباعاً مقابلات مع جهات أخرى في المجتمع حول التقرير الذي يثير جدلاً كبيراً.
شادي فرح
مالمو