مستوى تمثيل منخفض للدول في منتدى مالمو لمكافحة معاداة السامية

: 10/12/21, 2:07 PM
Updated: 10/12/21, 2:08 PM
Foto: Johan Nilsson / TT

السويد وجهت الدعوة لـ50 رئيس دولة وحكومة

الكومبس – ستوكهولم: ضمت قائمة المشاركين في منتدى مالمو الدولي لمكافحة معاداة السامية وإحياء ذكرى الهولوكوست (المحرقة) عدداً قليلاً من رؤساء الحكومات والدول حتى الآن. في حين سترسل معظم الدول المشاركة سفراء أو وزراء يمثلونها.

ويشارك في المنتدى رئيس وزراء ألبانيا إدي راما، ورئيس فنلندا ساولي نينيستو. في حين يشارك الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عبر الفيديو. ويرسل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحية مسجلة عبر الفيديو أيضاً.

ودعت السويد رؤساء دول أو حكومات حوالي 50 دولة للمشاركة في المنتدى الذي ينطلق غداً الأربعاء. غير أن معظم الدول ستشارك عبر سفراء أو وزراء. وفق ما ذكرت TT.

وسيشارك في المنتدى ما مجموعه 44 بلداً، وفقا لقائمة مكتب الحكومة السويدية، وبعضها يشارك عن بعد عبر إرسال خطاب مسجل، مثل الولايات المتحدة التي يرسل وزير خارجيتها أنتوني بلينكن خطاباً مسجلاً، وكذلك يفعل الرئيس الفرنسي. ويشارك الرئيس الإسرائيلي عبر الرابط، لكنه يرسل أيضا وزير اتصالات إسرائيل مع اليهود في الشتات، إلى مالمو.

ومن بين الدول التي سترسل سفراء فقط الأرجنتين وأستراليا ومولدوفا. في حين ترسل الجارة الدنمارك وزير العدل، وترسل النرويج سفيرها لدى السويد.

منصات التواصل

وسيشارك ممثلون عن الكنيسة الكاثوليكية في القدس والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكذلك عن مركز “ياد فاشيم” لبحوث ضحايا الهولوكوست.

كما يحضر المنتدى ممثلون عن منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية فيسبوك وغوغل وتيكتوك، وعدد من المنظمات المعنيةبمكافحة معاداة السامية.

ويتناول المنتدى أربعة مواضيع هي: إحياء ذكرى الهولوكوست، وزيادة المعرفة بالهولوكوست، ومعاداة السامية على وسائل التواصل الاجتماعي، ومكافحة معاداة السامية وغيرها من أشكال العنصرية. ويهدف المؤتمر إلى أن يؤكد المشاركون التزاماتهم العملية المستقبلية في هذا المجال.

ومن المتوقع أن يشارك 350 إلى 400 شخص في المنتدى، ولم تكتمل قائمة المشاركين بعد.

واتخذت السلطات السويدية إجراءات أمنية في مكان انعقاد المنتدى بمدينة مالمو. وقالت إن حركة وسائل النقل العام ستتأثر في يومي المنتدى، الأربعاء والخميس.

وأصدر 50 باحثاً عالمياً بينهم سويديون بياناً حذروا فيه من استغلال مكافحة معاداة السامية لأغراض سياسية. وقال الباحثون في مقال نشرته سفينسكا داغبلادت أمس إن مكافحة معاداة السامية تستخدم كأسلحة ضد منظمات حقوق الإنسان والناشطين الذين يدينون الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينين. في حين كتب الناشطان السويديان في حركة اليهود من أجل السلام الفلسطيني الإسرائيلي، ستافان غرانار ودرور فيلير، مقالاً في صحيفة يوتيبوري بوستن دعيا فيه بشدة إلى التفريق بين انتقاد “الانتهاكات الإسرائيلية” لحقوق الإنسان، وبين معاداة السامية.

اقرأ أيضاً:

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.