الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الشرطة أن رجلاً مقنعاً يحمل فأساً هاجم مدرسة ثانوية في Varberg غرب السويد، ما أدى إلى إصابة طالب بجروح طفيفة في يده نتيجة ضربه بالفأس.
وتلقت الشرطة بلاغاً من مدرسة Peder Skrivare الثانوية الساعة الـ10 صباح اليوم الخميس. وفق ما نقلت أفتونبلادت.
وقبضت الشرطة قرب المدرسة على رجل (25 عاماً) يشتبه في أنه وراء الهجوم، كما يشتبه بضلوعه في إشعال حريق بالمنطقة. وعثرت الشرطة في باحة المدرسة على فأس وسكين وخوذة مع قناع.
وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة الغربية ستيفان غوستافسون “المشتبه به معروف إلى حد ما لدى الشرطة. كما أنه مرتبط بحريق في المنطقة. تلقينا معلومات قبل حادثة المدرسة تفيد بأن شخصاً ما أشعل النار في غرفة للقمامة”.
وأضاف “ما قاله الرجل للشرطة يجعله محل شك في الحادثتين”. وبدأت الشرطة تحقيقاً أولياً مصنفة الجريمة بأنها تحضير للقتل وشروع في القتل والحرق. وأقامت الشرطة حواجز على الطرق، وستستمع للرجل لمعرفة دوافعه.
ولا توجد معلومات تفيد بنقل الطالب المصاب إلى المستشفى.
وأعادت حادثة اليوم إلى الأذهان ما حصل في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2015 حين اهتز الرأي العام في السويد بعد هجوم عنيف نفذه أنتون لوندين بيترشون بالسيف على مدرسة كرونان في ترولهيتان. حيث طعن المهاجم أربعة أشخاص توفي منهم ثلاثة، مدرس ومساعد مدرس وأحد الطلاب، فيما نجا الرابع.
وأظهر تحقيق الشرطة حينها أن بيترشون خطط للهجوم لوحده، وكان دافعه الأساسي الاعتداء على الأشخاص من ذوي الأصول المهاجرة في السويد. حيث وجدت الشرطة على كمبيوتره مواد لها صلة بالنازية ورموزها وأدواتها.
Source: live.aftonbladet.se