الكومبس – ستوكهولم: حذرت منظمة أنقذوا الطفولة السويدية من أن المزيد من الأطفال يعيشون في أوضاع مقلقة على صحتهم النفسية مشيرة الى أن ذلك مشكلة متنامية.

ووفقاً لهيئة الصحة العامة، فإن الأطفال الذين ينحدرون من أولياء أمور من ذوي التعليم الضعيف أو المولودون خارج البلاد والذين ليس لديهم موارد مالية كافية، هم أكثر فقراً وأكثر عرضة للمعاناة من الأمراض النفسية مقارنة بالأطفال الآخرين.

وبحسب متابعة
قامت بها الهيئة، فإن الاقتصاد والعمل هما أهم العوامل التي تؤثر على صحة الأشخاص
العقلية في السويد، بشكل عام، حيث وفيما يخص الأطفال، يمكن للمرء أن يرى أن تلك
الاختلافات مرتبطة بالوضع الاجتماعي والاقتصادي للوالدين.

وقال رئيس منظمة
أنقذوا الطفولة السويدية أوله ماتسون: “يمكننا تأكيد هذه الصورة، نرى ذلك على
مدة فترة طويلة من الزمن”.

وأضاف، ان تلك
مشكلة متزايدة والتطور يتحرك في الاتجاه الخاطئ.

وتعد الصحة
العقلية مشكلة كبيرة تهدد الذين يعيشون في حالة فقر وظروف معيشية سيئة، كما تنخفض
فرصة الحصول على دعم.

وقال ماتسون:
“نستقبل المزيد والمزيد من الأطفال الذين يعيشون في أوضاع اجتماعية واقتصادية
ضعيفة وصعبة، ولذلك صلة بتزايد الفجوات الاقتصادية في المجتمع.