الكومبس – أخبار السويد: أكدت الشرطة مقتل 11 شخصاً على الأقل بعد إطلاق النار في مدرسة تعليم الكبار في أوربرو. بينما تعالج ثلاث نساء ورجلان من إصابات خطيرة بالرصاص. وقالت المسؤولة الصحفية في إدارة الخمات الطبية بمحافظة أوربرو أوسا سفينبيك “في الوقت الحالي، فإن الإصابات لا تهدد حياتهم”.
وفي المجموع، يوجد في المستشفى أربع نساء ورجلين، تزيد أعمارهم على 18 عاماً، خمسة منهم مصابون بطلقات نارية خطيرة، بينما تعالج امرأة من إصابات طفيفة.
وقالت سفينبيك “لم يصل أي مرضى إضافيين خلال الليل”.
وذكرت الشرطة خلال الليل أن عدد المصابين لا يزال غير واضح وأن عدد القتلى قد يرتفع. وأعلنت في الصباح الباكر اليوم أن العمل مستمر لتحديد هوية الضحايا وإخطار الأقارب.
وكات الشرطة قالت إن كل المعلومات تشير إلى أن الجاني المشتبه به تصرف بمفرده دون دافع أيديولوجي. ووفقاً لتقارير إعلامية فإن الجاني البالغ من العمر 35 عاماً أطلق النار على نفسه بعد ارتكابه الجريمة.
وما زالت الشرطة تحقق الدافع المحتمل للهجوم.
وقالت المتحدثة الصحفية باسم الشرطة صوفيا ييغليند “نشعر بالثقة بناء على المعلومات التي حصلنا عليها في التحقيق. كل شيء يشير إلى أنه تصرف بمفرده وبدون أي نوع من الدوافع الأيديولوجية”.
الشرطة تحذّر من الشائعات
وعبّرت الشرطة عن قلقها مما أسمته الشائعات والتكهنات المنتشرة على المنتديات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت ييغليند “هناك روايات خاطئة تنتشر. من المفهوم أن حدثاً كهذا يثير تكهنات، لكننا نود أن نحث الناس على عدم نشر معلومات غير مؤكدة”.
وكان رجل فتح النار في مدرسة لتعليم الكبار في أوربرو أمس، في حادثة وصفها رئيس الوزراء أولف كريسترشون بانها أسوأ هجوم في تاريخ البلاد، بينما نكست البلاد الأعلام اليوم حداداً على الضحايا.