الكومبس – ستوكهولم: ألقت تصريحات هنغارية جديدة المزيد من الشكوك حول قرب انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، رغم التقدم الذي أحرزته على الجهة التركية.
وقال مدير مكتب رئيس الوزراء الهنغاري غوياش غيرغاي Gulyás Gergely إن السويد لا تتخذ أي خطوات لتعزيز الثقة بين البلدين ورفع العلاقة إلى مستوى الحلف والصداقة، مضيفاً “العلاقة هي علاقة حلفاء من الناحية القانونية اليوم، لكن لا يمكن اعتبارها ودية”.
وتابع “يبدو أنه ليس من أولويات السويد الانضمام بسرعة إلى الناتو”.
واقترح أن يقوم وزير الخارجية أو رئيس الوزراء السويدي بالاتصال والسؤال عن مخاوف البرلمان الهنغاري بشأن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
وردا على سؤال قال إن بلاده تريد تجنب أن تكون آخر دولة تصدق على انضمام السويد إلى حلف الناتو، مضيفاً “ولكن ربما لن نتمكن من القيام بذلك دون مساعدة السويد. لماذا يجب أن يكون الأمر مهماً بالنسبة لي إذا لم يكن مهمًا للسويد؟”
يذكر أن عملية التصديق على انضمام السويد إلى الناتو خضعت لتأجيلات متتالية في البرلمان الهنغاري منذ العام الماضي.
واتهم مسؤولون هنغاريون سياسيين سويديين بنشر معلومات مضللة حول الديمقراطية في بلادهم، كما يوجد خلافات بين بودابست وستوكهولم داخل الاتحاد الاوروبي حيال عدد من القضايا وبينها دعم أوكرانيا.