الكومبس – ستوكهولم: أظهر تحقيق أجرته إدارة الرعاية الاجتماعية السويدية معاناة قسم كبير من الأطفال الذين يتلقون الرعاية لدى الأسر البديلة في البلاد.
وقالت الإدارة إن عدداً كبيراً من الأطفال يضطرون إلى التنقّل لعدة مرّات، بين أسرِ بديلة مختلفة، وهو ما يؤثر سلباً على صحتهم.
وبينت إحصاءات الإدارة أن نحو عشرة بالمئة من الأطفال اضطروا إلى التنقل لعشر مرات أثناء فترة رعايتهم، بينما اضطر عددٌ منهم إلى التنقل لثلاثين مرة أو أكثر.
وتظهر الدراسات السويدية كما الدولية، الضرر الذي يلحق بالأطفال بسبب التنقل الدائم وحالة عدم الاستقرار خلال نشأتهم، كما ذكرت وكالة الأنباء السويدية TT.
وقالت المسؤولة عن التحقيق إن الإدارة غير راضية على النتائج الحالية وتريد تغييرها، لكنها تدرك الصعوبات الكبيرة التي تعترض هذا الأمر.
وأكدت أن العمل جارٍ لتغيير الوضع الحالي وتحسينه.
وكانت الحكومة السويدية خصصت ميزانية أكبر هذا العام لتأمين عدد أكبر من الأسر البديلة، جراء نقص أعدادها في معظم بلديات السويد.
واضطرت بلديات عديدة إلى تأخير نقل الأطفال المحتاجين إلى حماية، أو وضعهم في مراكز مؤقتة لفترات طويلة.