حظيت أحداث المباراة النهائية لكأس آسيا بتفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا ضربات الجزاء الثلاثة التي أحرزت منها قطر أهدافها، بيد أن ذلك لم يكن كل شيء.
سيناريو غير عادي في المباراة النهائية لكأس آسيا، لم يكن أحد يتوقعه. أن يفوز العنابي القطري على منتخب النشامى بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، هو أمر غير مستغرب وممكن أن يحدث، والعكس أيضا كان واردا بأن يفوز المنتخب الأردني. ولكن الجماهير كانت مستغربة من أن تأتي الأهداف الثلاثة لقطر بنفس الطريقة: ركلات جزاء.
وانعكس ذلك على تعليقات الجماهير، حتى غير الأردنية منها:
وهناك من اعتبرها فضيحة تحكيمية وأن قرارات الحكم بمنح قطر ثلاث ضربات جزاء كانت ظالمة:
ولكن هناك من رأى أن ضربات الجزاء صحيحة تماما، رغم قسوة هذا السيناريو على منتخب الأردن، الذي قدم مستويات كبيرة في هذه البطولة، جعلته مفاجأة كأس آسيا بدون منازع:
وبعيدا عن جدل ضربات الجزاء الثلاث، واختلاف الآراء حولها، سادت أجواء الروح الرياضية سواء بين لاعبي المنتخبين، أثناء وبعد المباراة، أو بين الجماهير. حيث حملت الجماهير القطري الغترة (غطاء الرأس) القطرية، وغترة أخرى أردنية جنبا إلى جنب، في مشهد نال ثناء المتابعين:
وأشاد آخرون بالجمهور القطري وتنظيمه وزيه:
البشت القطري: من ميسي إلى الهيدوس
ولم تغب لحظات التتويج عن ساحات التواصل الاجتماعي، وأشار كثيرون إلى تشابه طريقة تسليم كأس آسيا لقائد المنتخب القطري حسن الهيدوس مع طريقة تسليم كأس العالم للأرجنتيني ميسي في قطر أيضا قبل أكثر من عام:
وكان لافتا أيضا أثناء مراسم التتويج ذلك العناق الحار من أمير قطر تميم بن حمد لمدرب المنتخب الأردني، المغربي حسين عموتة. وسئل عموتة عقب المباراة، عما قاله له الأمير تميم، لحظة تسليم الميدالية، فذكر ذلك في تصريح صحفي، تناقلته المنصات:
وتفاعل كثير من المغاربة مع الأداء الجيد الذي قدمه المنتخب الأردني خلال البطولة، مقدمين الدعم لمواطنهم عموتة الذي قدم مع منتخب النشامى مستويات كبيرة:
ف.ي/خ.س
ينشر بالتعاون بين مؤسسة الكومبس الإعلامية و DW