إحباط “هجوم إرهابي” على كنيسة في السويد

: 5/24/23, 5:40 PM
Updated: 5/24/23, 5:41 PM

تخطيط لهجوم إرهابي على كنيسة في السويد، هذا ما فاجأ به الإعلام الألماني السويديين اليوم. السلطات الألمانية أعلنت القبض على شقيقين مهاجرين بشبهة التخطيط للهجوم. وسائل الإعلام السويدية نشرت جنسية الشابين وهما سوريان، كما أن بعض الصحف نشرت اسميهما وصورهما. وكالة الأنباء السويدية نقلت عن صحيفة ألمانية، أن عملية القبض على الشابين تمت في مدينتين ألمانيتين الشهر الماضي، ولم يعلن عنها إلى اليوم. جهاز الأمن السويدي (سابو) رفض التعليق على الأمر، مكتفياً بإحالة الأمر إلى السلطات الألمانية. وكان سابو أكد في وقت سابق تصاعد الأخطار الأمنية والتهديدات الإرهابية التي تواجهها السويد، خصوصاً بعد قيام المتطرف اليميني راسموس بالودان بإحراق نسخة المصحف، وما تبعها من مظاهرات غاضبة داخلياً وخارجياً. تقارير إعلامية ذكرت أن المشتبه بهما مواطنان سوريان يقيمان في ألمانيا منذ عدة سنوات، ولا سوابق إجرامية لهما. فيما قال الادعاء العام الألماني أن أحداث حرق المصحف شكلت الدافع وراء تخطيط الشقيقين لعمليتهما، مشيراً إلى وجود دلائل حول دوافع إسلامية، غير أن المحققين لم يكتشفوا وجود رابط مباشر مع تنظيم داعش. وتمكن المحققون من تحديد هدف العملية بعد الخوض في محتويات الرسائل الالكترونية بين الشقيقين. كما اكتشفوا وجود مواد كيميائية يمكن استعمالها لصناعة قنبلة خلال مداهمة منزل الشقيق الأكبر، غير أن القنبلة لم تكن جاهزة بعد. السويد قبضت مطلع أبريل الماضي أيضاً على خمسة أشخاص بتهمة التحضير لعمل إرهابي مرتبط بأحداث حرق المصحف.

خطوة مفاجئة في سكونا ضد حزب SD واتفاق تيدو الذي تشكلت بموجبه الحكومة. أحزاب اليمين في إدارة المقاطعة اتفقت مع أحزاب المعارضة على رفض إلزام العاملين في القطاع الصحي بالتبليغ عن مخالفي شروط الإقامة، تاركين SD وحده في تأييد ذلك. وكان اتفاق تيدو حوى بنداً يتعلق بإلزام الموظفين الرسميين بالإبلاغ عن المقيمين غير الشرعيين، في حين اعترض عدد كبير من المعلمين والأطباء على ذلك، محذّرين من أن فرض الأمر يعرّض حياة كثيرين للخطر جراء عدم تجرؤهم على طلب الرعاية الصحية، كما يحرم الأطفال من التعليم. أحزاب سكونا وجهت رسالة مشتركة إلى الحكومة تؤكد فيها ضرورة استثناء العاملين في القطاع الصحي، من واجب التبليغ. وقالت إن الأشخاص بدون إقامة يجب أن يكونوا قادرين على الحصول على الرعاية الصحية الطارئة دون قلق. متحدث باسم SD سخر من الرسالة التي اقترحها الحزب الاشتراكي المعارض. وقال إن المقاطعة ستكون ملزمة بتطبيق السياسة التي تفرضها الحكومة، بينما أكد متحدث باسم المحافظين إن الاتفاق مع SD في المقاطعة يتعلق فقط بالميزانية، أما القضايا الأخرى فلكل حزب حرية التصرف حولها.

المنشورات العنصرية ضد المسلمين تزداد في السويد، غير أن كثيراً منها يواجَه برفض مجتمعي حاد. اليوم أعلنت جمعية Hjärta المسيحية تقديمها بلاغاً ضد الكاتب والناشط اليميني إيفار أربي بتهمة التحريض ضد المسلمين، بعد تغريدة له تضمنت تحذيراً مما أسماه عنف الأقلية المسلمة في البلاد. أربي قال إن السويد استقبلت أقلية كبيرة من المسلمين يمكن أن يفجّروا عنفاً عند أقل استفزاز يتعرضون له. التغريدة أثارت جدلاً بين مؤيدين من صفوف اليمين، وكثر من المعارضين للهجة التعميم والتحريض في كلامه، حيث دعا إلى استخدام كلمتي إسلام ومسلمين عند الحديث عن أعمال الشغب التي أعقبت حرق المصحف العام الماضي. الجمعية اعتبرت أن التغريدة تظهر المسلمين جميعاً كمجموعة عنيفة ما يشكل صورة نمطية معادية للإسلام وتستهدف المسلمين كمجموعة من سكان السويد. ولفتت الجمعية إلى أن مئات فقط من تورّطوا في أعمال شغب بعد حرق المصحف، وهؤلاء لا يمثلون واحداً بالألف من مجموع المسلمين في البلاد، مؤكدة أنها لا يمكن أن تقبل أبداً بمعاداة المسلمين التي تنمو في السويد. التغريدة أثارت تفاعلاً واسعاً عبر تويتر، إذ يعد أربي من أبرز وجوه الخطاب اليميني ويتابعه نحو 145 ألف شخص، وله كتب ومقالات في صحف مهمة.

الصحة النفسية للأطفال تتراجع كما الكبار في السويد خلال السنوات الأخيرة. تطور مقلق مع الضغط المتزايد على عيادات الصحة النفسية، وفي ظل عجز مالي تعاني منه معظم بلديات ومقاطعات البلاد. تقرير لمنظمة المحافظات والبلديات SKR أظهر أن 6.4 بالمئة من مجمل أطفال السويد، تواصلوا مع عيادات الصحة النفسية للأطفال واليافعين العام الماضي، أي نحو 144 ألف طفل يتوزعون على مدن ومناطق البلاد، مقارنة بنسبة 5.5 بالمئة في العام 2017. المنظمة قالت في بيان إن عدداً متزايداً من الأطفال والكبار بحاجة للمساعدة النفسية، ورغم توسع قدرة العيادات النفسية في السويد، فإنها ما زالت غير كافية لتغطية الحاجة المتزايدة. كثيرٌ من الحالات يتعلق بأمراض عصبية ونفسية يعاني منها الفتيان الصغار، كما ازدادت حالات رعاية الفتيات بسبب اضطرابات في الأكل. ويحظى الأطفال بأولوية في العيادات النفسية، لذلك تقل فترات انتظارهم عن سواهم، بينما يضطر الكبار للانتظار لفترات أطول.

لن يكون ممكناً مشاركة حسابات نتفليكس في السويد بعد الآن. مستخدمو المنصة تلقوا بريداً إلكترونياً من عملاق خدمة البث يقول إن “الحساب مخصص فقط للمشاركة مع أفراد الأسرة. حساب المنصة في السويد يرتبط بالأسرة حيث يسمح بإنشاء خمسة ملفات مختلفة لأفراد العائلة. وتعرّف نتفليكس الأسرة بأنها أشخاص يعيشون معاً، لكن من الشائع أن يتشارك الأصدقاء والمعارف كلمات المرور للحسابات، أو أن يشارك أولياء الأمور الحسابات مع أبنائهم البالغين، وهو أمر تريد المنصة وضع حد له. وتطالب المنصة حالياً أصحاب الحسابات بشراء اشتراك جديد لإضافة شخص من خارج الأسرة مقابل 49 كرون شهرياً. في بلدان أخرى تطلب المنصة من المستخدمين تأكيد هويتهم عبر الرسائل النصية، لكن من غير المعروف ما هي الإجراءات التي ستتبعها في السويد للتحقق من الهوية. يوجد 233 مليون مشترك في نتفليكس في جميع أنحاء العالم، وتتوقع الشركة أن تنضم 100 مليون أسرة إضافية للمنصة بإجراءاتها الجديدة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.