الكومس- خاص: عاش سكان مدينة أوربرو، أسبوعاً من الحزن العميق والقلق المتزايد بعد الهجوم الدموي، الذي استهدف مدرسة ريسبيشكا لتعليم الكبار في حادث صنّف كأعنف إطلاق نار جماعي في تاريخ السويد.
الكومبس تواجدت في أوربرو لمتابعة تداعيات هذا الحدث المأساوي، حيث رصدت أجواء المدينة من زيارات المسؤولين السياسيين إلى الفعاليات المدنية التي أُقيمت تضامناً مع الضحايا.
كما استطلعت آراء بعض السكان عن شعورهم بعد هذه الفاجعة، حيث تمحورت إجاباتهم حول المخاوف بشأن الأمن وإمكانية تكرار ما حدث، بينما وجه البعض اللوم إلى بعض الخطابات السياسية التي وصفوها بأنها “تحريضية وموجهة ضد المهاجرين”
قلق وتنديد بالهجوم
وفي هذا السياق عبّر أستاذ جامعي عن قلقه قائلاً: “معظم طلابي يشعرون بالخوف من العودة إلى مقاعد الدراسة” متسائلاً: “كيف لشخص يعاني من اضطرابات نفسية أن يحصل على رخصة حمل سلاح؟”
من جهتها، قالت إحدى طالبات المدرسة المستهدفة: “أشعر بالخوف من أن يتكرر ما حدث”، فيما أدان القس يعقوب قسلية كاهن كنيسة مريم العذراء في أوريبرو الجريمة بشدة، قائلاً: “هذا عمل فظيع وشنيع، ونحن ندينه بشدة. يجب ألا نفقد الأمل بل علينا أن ننظر إلى النور بدلاً من الاستسلام للظلام”.
شاهد التقرير الكامل عبر الرابط أعلاه.