الكومبس – إرادة: لم تكن رامه صغيرة بما يكفي لكي تتعلم كل شيء بسهولة منذ طفولتها، ولم تكن كبيرة بما يكفي لكي تمارس تحدي النجاح في بلد غريب ومجتمع جديد. وصلت رامه مع عائلتها إلى السويد وهي في عمر 13 عاماً والآن وهي في سن الـ 23 تستعد للتخرج من الجامعة باختصاص طب معالجة العمود الفقري، في قصة نجاح عنوانها الإرادة.
لدى رامه هدف ورسالة ولهذه الأسباب اختارت هذا الاختصاص الطبي غير الرائج خاصة بين الفتيات من أصول عربية أو مهاجرة.
لكن السبب الأهم لاختيار رامه هذا الاختصاص هو مساعدة أهلها في التغلب على أوجاع رعايتهم لشقيقتها سارة التي تعاني من متلازمة جعلتها غير قادرة على الكلام والحركة.
إقرأ أيضا: من قوارب الموت إلى منصات التكريم
رامه ليست الوحيدة التي أتت إلى السويد وهي في بداية سن المراهقة واستطاعت النجاح في الدراسة أو العمل، ولكن قد يكون من الممتع والمفيد الاستماع إلى سلاسة حديثها عن مواجهة هذا التحول في حياتها خاصة في تعلم لغة جديدة والتعرف على أصدقاء جدد.
ترفض رامه أن تستخدم مصطلح التنمر عند تعرضها لمضايقات من زملائها بداية دخولها إلى المدرسة، هنا تلعب الإرادة دورا جديدا في الحد من محاولات التنمر ضدها.
وماذا عن صعوبات الدخول إلى الجامعة في البداية، رامه تخبرنا في هذا الفيديو …