السلالة الأكثر عدوى من فيروس جدري القرود، تصل إلى السويد، وتثير المخاوف من جائحة جديدة. وأعلنت الحكومة عن تسجيل أول حالة إصابة بالمتحوّر الجديد خارج أفريقيا. القائمة بأعمال المدير العام للهيئة العامة للصحة، أوليفيا فيغزيل، أكدت أن الهيئة تتابع الوضع عن كثب ولا ترى حاجة إلى اتخاذ تدابير إضافية حالياً. من جانبه حذّر المسؤول في الهيئة إريك ستوريغورد من أن الزيادة الكبيرة في حالات الإصابة يمكن أن تؤدي إلى تطور الفيروس بشكل أسرع، ولكنه استبعد تحوّله إلى جائحة جديدة شبيهة بكورونا. هذا ودعت الحكومة السويدية إلى اجتماع طارئ للجنة الأزمات، التي لعبت دوراً رئيسياً خلال جائحة كورونا، بهدف تنسيق استراتيجية مكافحة متحوّر جدري القرود. وزير الشؤون الاجتماعية ياكوب فورشميد لم يستبعد إمكانية اتخاذ تدابير إضافية، بما فيها تعديل تعليمات السفر. كما أكد وجود مخزون وطني من اللقاحات ضد الفيروٍس. وحذّرت منظمة “أنقذوا الأطفال” بدورها من مخاطر السلالة الجديدة على الأطفال والشباب، وكشفت أن ثمانين بالمئة من حالات الإصابات المشتبه بها حالياً هي لأطفال. كما أشارت إلى أن الأطفال معرضون للوفاة بسبب المرض بمعدل أربعة أضعاف مقارنة بالبالغين. ويتركّز جدري القرود حالياً بشكل رئيسي في وسط أفريقيا، لا سيما الكونغو الديمقراطية.

أربع عشرة بلدية من بلديات شمال السويد تطالب باستقالة وزير الزراعة السويدي بيتر كولغرين، بسبب الأسماك. ورفعت البلديات الشمالية الصوت بعد مواصلة الصيد التجاري على نطاق واسع لأسماك “سترومنينغ” أو الرنچة، في بحر البلطيق، على الرغم من التحذيرات من تراجع أعدادها بشكل كبير. وعلى مدى عدة مواسم، انخفضت حصص الصيادين من هذه الأسماك بشكل كبير في كل من خليج بوثنيا الذي يفصل السويد عن فنلندا، وكذلك في باقي أجزاء بحر البلطيق. وأوصت المفوضية الأوروبية بتعليق كامل لصيد أسماك الرنجة في أجزاء واسعة من بحر البلطيق لعام 2024، بهدف إتاحة الفرصة للمخزون لاستعادة عافيته. ومع ذلك، تم رفض هذا الاقتراح من قبل وزير الزراعة بيتر كولغرين، المسؤول عن قضايا الصيد. رئيس منظمة بلديات نوربوتن ورئيس بلدية بودن، كلاس نوردمارك، الذي ينتمي إلى الحزب الاشتراكي، قال إن مواقف وزير الزراعة غير مبررة. وأضاف “فقدنا الثقة بالكامل بوزير الزراعة. ويجب عليه أن يستقيل”. من جانبه، رد كولغرين على الانتقادات قائلاً “أعتقد أن هذه المطالب تأتي لأن حزبي الاشتراكيين الديمقراطيين والبيئة لم ينجحا بشكل جيد في مفاوضاتهما على مستوى الاتحاد الأوروبي”. وكانت تقارير سابقة أشارت إلى تدنّي أعداد هذه الأسماك في أجزاء من بحر البلطيق إلى أدنى مستوى منذ التسعينيات.

الادعاء العام السويدي يحقق في حادث صدم متظاهرين داعمين لفلسطين في بوروس، بعد ظهور دوافع كراهية محتملة. وكشفت تحقيقات صحفية أن السائق، الذي يبلغ من العمر حوالي سبعين عامًا، نشر مئات المنشورات المتطرفة على وسائل التواصل الاجتماعي العام الماضي، ودعا فيها إلى “إبادة الفلسطينيين”، كما حرّض ضد المسلمين والمهاجرين في السويد وأوروبا. وعلى الرغم من أن الادعاء استلم التحقيقات مطلع الأسبوع الحالي، إلا أنه أعادها إلى الشرطة لعدم كفاية الأدلة. وبعد الكشف عن أنشطة السائق على وسائل التواصل الاجتماعي، قرر الادعاء استلام القضية مجددًا. المدعي العام جاك بارشلاند أكد أن “الأدلة الجديدة تشير إلى أن نوايا السائق قد تكون أكثر تعقيدًا مما كان يُعتقد سابقًا”. وأعلنت الشرطة بدورها إنها تتعاون مع مجموعة متخصصة في مكافحة الجرائم التي تهدد الديمقراطية وحقوق الإنسان، بعد الكشف عن منشورات سائق السيارة، ووجود دوافع كراهية محتملة. وكان السائق ادعى أن الحادث سببه ثقب في الإطار وأنه تعرض لهجوم من المتظاهرين. وتحدثت الشرطة عن وجود روايتين متضاربتين حول الحادثة، كما دعت جميع الشهود لتزويدها بأي معلومات أو فيديوهات يمكن أن تساعد في التحقيق.


استغلّت حسابات يمينية متطرفة حادثة مقتل الفتاة إيميليا في مدينة لاندسكرونا بجنوب السويد، للتحريض على المسلمين والمهاجرين في السويد وأوروبا. وانتشر الفيديو العنيف الذي يظهر تعرض الفتاة للضرب حتى الموت، عبر وسائل التواصل الاجتماعي في السويد في يوليو الماضي، قبل أن ينتشر بشكل واسع عالمياً في سياق معادٍ للهجرة والإسلام. ورغم أن الشبهات تركزت على صديقتي الفتاة، ادعى الفيديو التضليلي أن مهاجرات مسلمات في السويد ارتكبن الجريمة. ووفقاً للتلفزيون السويدي، فإن حساب “Europe Invasion” على منصة X هو من نشر الفيديو التضليلي، كما ظهر شعاره بوضوح على الفيديو. وبرز هذا الحساب في الآونة الاخيرة بعد ترويجه لمحتوى يعتمد على صور مولّدة بالذكاء الاصطناعي، تحرّض على المهاجرين المسلمين والأفارقة. واتُهم الحساب نفسه سابقاً بنشر معلومات مضللة حول مسؤولية مهاجر مسلم عن مقتل ثلاثة أطفال بمدينة ساوثبورت البريطانية، ما أدى إلى اضطرابات واسعة استمرت أياماً. ويتابع الحساب المتطرف أكثر من 400 ألف شخص على منصة X، كما زاد عدد متابعيه بشكل كبير خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين.

أظهرت دراسة حديثة من جامعة ستانفورد الأمريكية أن علامات التقدم في العمر لا تظهر بشكل تدريجي، بل قد تحدث بشكل مفاجئ ومكثف في مراحل معينة من العمر. ووفقًا للدراسة التي نُشرت على موقع Nature، فإن التقدم في العمر يتسم بمرحلتين رئيسيتين من التغيرات، تحدث الأولى في سن 44 عامًا، بينما تحدث الثانية في سن 60 عامًا. وشملت الدراسة متابعة 108 متطوعاً تتراوح أعمارهم بين 25 و75 عامًا، لفترات تتراوح بين سنة وسبع سنوات. ومن خلال تحليل حوالي 135 ألف عينة مختلفة، اكتشف الباحثون أن التغيرات المرتبطة بالتقدم في العمر تحدث بشكل مفاجئ في منتصف الأربعينيات وأوائل الستينيات من العمر، بدلاً من أن تكون تدريجية. وكان الباحثون يعتقدون سابقاً أن هذه التغيرات المفاجئة تحدث فقط لدى النساء وترتبط بفترة ما قبل انقطاع الطمث، ولكن البيانات أظهرت تحولات مماثلة لدى الرجال أيضًا في نفس الفترة العمرية. وتأمل الدراسة أن تدفع هذه النتائج نحو التدخل المبكر لتجنب المشاكل الصحية المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل زيادة التمارين الرياضية خلال فترات فقدان العضلات للحفاظ على الصحة الجيدة.