الكومبس – ستوكهولم: لم تتمكن أحزاب المعارضة في البرلمان السويدي، من إسقاط رئيس لجنة العدل البرلمانية ريكارد يومسهوف، بعدما رفضت أحزاب اليمين الأربعة التصويت على عزله من منصبه.
ولم يحظ مطلب أحزاب المعارضة بأغلبية داخل لجنة العدل، التي عقدت أول اجتماع لها اليوم بعد عطلة الصيف.
وأعرب المتحدث باسم السياسة القانونية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أردالان شكارابي، عن “خيبة أمل كبيرة” جراء بقاء يومسهوف في منصبه، مؤكداً أن حزبه يأخذ الأمر على محمل الجد.
وطالبت أحزاب الاشتراكي واليسار والوسط والبيئة، بالتصويت على عزل القيادي في حزب ديمقراطيي السويد SD من رئاسة لجنة العدل بعد تصريحات هاجم فيه الإسلام والنبي محمد.
وكانت المعارضة تحتاج إلى صوت واحد إضافي في لجنة العدل لإسقاط يومسهوف، غير أن ممثلي أحزاب المحافظين والمسيحي الديمقراطي والليبرالي إضافة إلى SD، لم يتجاوبوا مع المعارضة.
وحظيت تصريحات يومسهوف بانتقادات واسعة، بينها من رئيس الحكومة أولف كريسترشون نفسه، غير أن الأخير اعتبر أنه غير مسؤول عما يقوله أعضاء البرلمان.
بينما دعته رئيسة الاشتراكي مجدلينا أندرشون إلى التصرف كرئيس لحزب المحافظين ودعم اسقاط يومسهوف في اللجنة، وهو ما لم يتحقق.