الكومبس – اقتصاد: مع تراجع التضخم في السويد، استقرت أسعار المواد الغذائية خلال فبراير الماضي، وفق أرقام جديدة من هيئة الإحصاء (SCB). وأظهرت الأرقام أيضاً أن الأسعار كانت مستقرة عموماً طوال العام الماضي بعد أن وصلت نسب الارتفاع إلى مستويات قياسية مع ارتفاع معدل التضخم.
وارتفع متوسط أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 0.1 بالمئة في فبراير مقارنة بيناير.
وقالت الخبيرة في هيئة الإحصاء كارولين نياندر:
“ارتفعت أسعار المشروبات غير الكحولية بنسبة 1.3 بالمئة، في حين أن أسعار المواد الغذائية بقيت ثابتة تقريباً في فبراير مقارنة بيناير”.
وكانت الأسماك والمشروبات الغازية هي من بين مجموعات المنتجات التي زادت أسعارها أكثر من غيرها في فبراير. بينما انخفضت أسعار الخضروات بنسبة 2 بالمئة.
ويبدو أن الأسعار استقرت عموماً خلال العام الماضي. ويعتقد “سويد بنك” أن الأرقام تعزز الانطباع بأن السويد تجاوزت الأسوأ. وقال الخبير الاقتصادي في البنك كارل نيلسون:
نحن مصرون على أن أسعار المواد الغذائية ستنخفض، والسؤال هو كم سيكون الانخفاض؟ نتوقع انخفاضاً بنسبة 1 بالمئة في فصل الصيف تقريباً”.
ومن أسباب استقرار الأسعار ارتفاع قيمة الكرون السويدي، الأمر الذي أثّر إيجابياً على الاستيراد.
وقال نيلسون:
“كل شيء يشير إلى أن أسعار المواد الغذائية ستنخفض في المستقبل”.
وبالمقارنة مع فبراير من العام الماضي، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 0.9 بالمئة وأسعار المشروبات غير الكحولية بنسبة 3.4 بالمئة.