الكومبس – ستوكهولم: يشهد قطاع التجارة في السويد توتراً حاداً. وكانت نقابات العمال هددت بتنفيذ إضراب يبدأ الساعة العاشرة صباح غد الجمعة إذا لم توافق الشركات على زيادة الأجور. وفي حال حصل الإضراب فستتأثر المخازن الكبيرة للمواد الغذائية بشكل كبير. وما زالت محاولات الوسطاء قائمة للتوصل إلى اتفاق بين النقابات وأرباب العمل.
ومن المتوقع أن يشمل الإضراب 5 آلاف موظف في 22 مكان عمل ومتجراً، وخصوصاً في المخازن الكبيرة التي تزود تجار التجزئة بالسلع.
ووفق معلومات نشرتها وكالة الأنباء السويدية، فإن وسطاء التفاوض قدموا عرضاً لتدرسه النقابات وأرباب العمل، لكن من غير الواضح متى ستتم الاستجابة للعرض.
وتوقعت الشركات عواقب كبيرة للإضراب حال حدوثه. وقال ماغنوس تورنبلوم المسؤول الصحفي في شركة Axfood، التي تدير سلاسل الأغذية Willys و Hemköp، إن الإضراب ستكون له عواقب وخيمة على المتاجر والمستهلكين.
وأضاف “نحن نعمل كالمعتاد، ولا يمكننا التحكم في تدفق البضائع بأي شكل من الأشكال”.
وتطالب نقابات القطاع التجاري (LO-facket Handels) بزيادة الأجور بنسبة 5.4 بالمئة على مدى 29 شهراً، أسوة بعمال القطاع الصناعي. في حين ترفض الشركات (Svensk Handel) هذه الزيادة.
وهددت نقابة عمال الفنادق والمطاعم (HRF) بتنفيذ إضراب اعتباراً من 17 تشرين الثاني/نوفمبر. وقالت النقابة إن اتحاد شركات المطاعم والفنادق (Visita) لا يستجيب لمطالبها المتعلقة بزيادة أجور العمال.