الكومبس – أخبار السويد: قرر العديد من سكان Sollefteå شمال السويد الاحتجاج على مقترحات إدارة المحافظة بإعادة الهيكلة وخفض كبير في نفقات مستشفى المدينة، عبر إغلاق المتاجر اليوم السبت وإطلاق تظاهرة احتجاجية في المدينة.

وستؤدي مقترحات خفض النفقات إلى اختفاء وحدة العناية المركزة، وجراحة العظام، والتخدير والجراحة، وكذلك طب الأطفال والمراهقين، والتي تشمل ما لا يقل عن 146 وظيفة.

وقال عضو المجلس المعارض في البلدية يون أوباري من الحزب الاشتراكي الديمقراطي لوكالة الأنباء TT “إن الناس خائفون، والأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية سيتعين عليهم السفر لمدة ثلاث ساعات إضافية للوصول إلى الإسعاف”.

ومن المقرر انطلاق التظاهرة عبر المدينة ونحو المستشفى الساعة 11 من صباح اليوم السبت.

وفي عام 2017، قررت إدارة محافظة Västernorrland آنذاك بقيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب البيئة إغلاق قسم التوليد والجراحة الطارئة في مدينة سوليفتيو، مما أدى إلى احتجاجات كبيرة، لكنها لم تغير من القرار.

وتشمل الآن إدارة محافظة Västernorrland أغلبية سياسية تتكون من الاشتراكي الديمقراطي والوسط والمحافظين، وفي بيان صحفي، وصفت فيكتوريا يانسون، رئيسة لجنة الصحة والخدمات الطبية، قرار إعادة الهيكلة بأنه ضروري.

وقالت يانسون لوكالة TT “ننتمي إلى المناطق الأكثر إنفاقاً في السويد على الرعاية في المستشفيات فيما نعاني من نقص التمويل للرعاية الأولية، هذا ليس أمراً مستداماً”.