الكومبس – ستوكهولم: ألغت وزيرة المناخ والبيئة رومينا بورمختاري أمس مشاركتها في مؤتمر بمقر مقر منظمة Fossil Free Sweden وسط ستوكهولم، قبل وقت قصير من موعد المشاركة.
ونقلت وكالة الأنباء السويدية عن المسؤولة الصحفية في المنظمة جينينا دالبيري قولها “تم إلغاء مشاركة رومينا بورمختاري لأسباب أمنية. لا يمكنني قول أكثر من ذلك”.
وفي منشور على فيسبوك، كتب رئيس الوزراء أولف كريسترشون أن قرار إلغاء المشاركة مرتبط بمنظمة Extinction rebellion التي قال إنها “تتظاهر بأنها تهتم بالمناخ، لكنها تدمر فرص الحوار البناء حول سياسة المناخ. إنه أمر سيء حقاً”.
وذكّر كريسترشون بما حصل معه حين عقد الأسبوع الماضي لقاء مفتوحاً مع الجمهور في مالمو، حيث قاطعه بعض الناشطين بالصراخ والغناء، متهماً هؤلاء الأشخاص بـ”تخريب العمليات السياسية الديمقراطية في السويد”.
وأضاف أن “بعض النشطاء الغاضبين أرادوا فقط تدمير الاجتماع (في مالمو)، فصرخوا بصوت عالٍ، ورفضوا انتظار دورهم ولم يهتموا على الإطلاق بأي إجابات. إن تعطيل الاجتماعات السياسية وتدميرها ورفض قبول الحوار العقلاني هو نشاط القوى الشمولية على مر العصور”.