التطرّف

إمامٌ يواجه التطرّف في مالمو: متطرّفون من السويد ساهموا بتدمير بلدي

: 1/22/24, 3:40 PM
Updated: 1/22/24, 3:46 PM
تاج الدين فرفور 
Foto: Alkompis
تاج الدين فرفور Foto: Alkompis

الكومبس – ستوكهولم: أكد الشيخ تاج الدين فرفور أهمية مواجهة جميع مظاهر التطرف في السويد، سواء كانت دينية أو يمينية، مشدداً على أن التطرف بكل أشكاله مدمّر للمجتمع.

وقال في مقابلة مع صحيفة (سيد سفينسكان) إنه لاحظ تنامياً في التطرف الديني واليميني خلال السنوات الأخيرة في السويد، لافتاً إلى أنهما “يساهمان بتغذية بعضهما البعض مما يؤثر على المجتمع بأسره”.

ولفت إلى إن متطرفين من دول أوروبية وبينها السويد ساهموا في تدمير سوريا التي جاء منها فرفور قبل سنوات, وقال “تركت منزلي في سوريا ووجدت وطناً جديداً. وأريد أن أساهم في بناء السويد.”

واعتبر أن “معظم الأشخاص الذين ينشرون الكراهية ضد السويد اليوم هم غالباً أشخاص لديهم ثأر شخصي ضد السويد وبينهم على سبيل المثال، أولئك الغاضبون من إغلاق بعض المدارس الدينية الخاصة، ويدعون أن ذلك تم على أساس الإسلاموفوبيا، رغم أن هذا ليس صحيحاً، بل تم الإغلاق بسبب ارتكابهم جرائم مالية خطيرة”.

كما أعرب عن قلقه من القادة الدينيين الذين ينشرون التعصب ضد الأقليات الأخرى، مثل المثليين واليهود وغيرهم، وقال “كيف يمكنني أن أتوقع الاحترام والتسامح من الآخرين إذا لم أستطع أن أظهر الشيء نفسه بالمقابل؟”

وأكد فرفور كذلك ضرورة مواجهة الخطاب المعادي للمسلمين والذي ينتشر في السويد، مضيفاً “عندما أنظر إلى الشعب السويدي بعامته، لا أرى الكراهية ضد المسلمين التي أسمعها من بعض السياسيين. جئت إلى السويد في عام 2015 ووجدته بلداً يتسم بالتسامح والمساواة. القيم السويدية تذكرني بتلك التي نشأت عليها في سوريا، لا أريد أن تختفي هذه القيم.”

Source: www.sydsvenskan.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.