إيران تستدعي سفيرها لدى السويد

: 7/21/22, 11:43 AM
Updated: 7/21/22, 3:30 PM
السفارة الإيرانية في ستوكهولم (أرشيفية)

Foto: Janerik Henriksson / TT
السفارة الإيرانية في ستوكهولم (أرشيفية) Foto: Janerik Henriksson / TT

طهران تحتج على إدانة المسؤول السابق حميد نوري

الكومبس – ستوكهولم: أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الخارجية استدعت السفير الايراني في السويد إلى طهران للتشاور، رداً على الحكم الصادر بحق المواطن الإيراني حميد نوري من قبل القضاء السويدي بالسجن المؤبد.

ونقلت وكالة إرنا الإيرانية عن كنعاني قوله إن “الحكم غير قانوني وقائم على تهم لا أساس لها ومشبوهة ومفبركة بحق المواطن حميد نوري من قبل السويد”، مضيفاً “لذلك قررنا استدعاء سفيرنا في هذا البلد إلى طهران لإجراء بعض المشاورات”.

وكانت محكمة ستوكهولم أصدرت في 14 يوليو الحالي حكماً بالسجن المؤبد على المسؤول الإيراني السابق حميد نوري (61 عاماً) بتهمة ارتكاب جرائم حرب والمشاركة في إعدام وتعذيب سجناء سياسيين بإيران في العام 1988.

وتتعلق القضية بعمليات إعدام لمتعاطفين مع حركة مجاهدي خلق ومتعاطفين مع جماعات يسارية.

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في وقت سابق احتجاج طهران الشديد على حكم المحكمة، محملة ستوكهولم مسؤولية الأضرار التي تلحق بالعلاقات الثنائية بسبب هذا الحكم.

وكانت محاكمة حميد نوري واحدة من أكبر المحاكمات من نوعها في السويد، حيث استمرت 92 يوماً من جلسات الاستماع في محكمة ستوكهولم وأدلى حوالي 70 مدعياً وشاهداً من مختلف أنحاء العالم بشهاداتهم حول تجاربهم، كسجناء في سجن غوهردشت خارج طهران في الثمانينيات.

وجرت المحاكمة في ستوكهولم رغم أن نوري مواطن إيراني وأن الجرائم المشتبه بها ارتكبت في إيران، لأن السويد تطبق مبدأ الولاية القضائية العالمية، وهو مبدأ يمنح الدولة الحق في محاكمة شخص من جزء آخر من العالم عندما تتعلق الشكوك بجرائم دولية خطيرة.

وقال المدعون العامون إن عمليات الإعدام تمت كجزء من حرب إيران والعراق، لأن المجموعة السياسية التي تعاطف معها العديد من السجناء الذين أعدموا تعاونت مع العراق.

وكانت الشرطة السويدية اعتقلت نوري، الذي تصفه بعض وسائل الإعلام السويدية بلقب “الجلاد”، في نوفمبر 2019 في مطار أرلاندا.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.