الكومبس – ستوكهولم: يستعد جهازا الشرطة والأمن في السويد لتكثيف الإجراءات الأمنية لحماية الحملات الانتخابية التي تسبق الانتخابات المقررة في شهر أيلول/ سبتمبر القادم.
ويسود مناخ من النقاشات الحادة والتهديدات المستمرة التي تصل الى السياسيين.
وسيعقد جهاز الأمن السويدي، سيبو والشرطة مؤتمراً صحفياً مشتركاً في وقت لاحق من صباح اليوم للحديث عن عملهم في حماية الانتخابات وكيف تتعامل الشرطة مع منح تراخيص القيام بالتظاهرات.
وكانت التظاهرة التي قامت بها حركة NMR النازية في يوتوبوري، أواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي 2017 قد أثارت الكثير من الجدل والنقاشات الساخنة.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية في السويد في شهر أيلول القادم، ما يعني أن الفترة التي ستسبق ذلك قد تشهد نشاطاً لدى الجماعات والمنظمات اليمينية المتطرفة على وجه الخصوص.
كما هناك معلومات تشير الى محاولات تقوم بها جهات أجنبية من أجل التأثير على الانتخابات. ويمكن أن يكون ذلك من خلال خلق الانقسام في مختلف القضايا او من خلال الهجمات الإلكترونية، الا أن الأمن السويدي ليس قلقاً بخصوص عقد الانتخابات في موعدها.
وكانت المسؤولة عن أمن الحملة الانتخابية في سيبو سوزانا تريهورنينغ قد ذكرت في حديث سابق لها في شهر شباط/ فبراير الماضي، قائلة: “لدينا نظام تصويت قوي وتقييمنا هو أنه سيكون لدينا نتائج شرعية للانتخابات”.