الشرطة تقبض على 4 في ستوكهولم بتهمة الشغب
الكومبس – مالمو: بعد مظاهرة ستوكهولم أمس، انطلقت دعوة لمظاهرة جديدة في مالمو مساء اليوم الخميس، رغم أن وزير الداخلية ميكائيل دامبيري دعا إلى التظاهر رقمياً وعدم النزول إلى الشوارع، محذّراً من أن كثيراً من الناس معرضون لخطر الإصابة بكورونا والموت.
فيما قالت المتحدثة باسم شرطة المنطقة الجنوبية إيوا جون فيستفورد لوكالة الأنباء السويدية اليوم “نحن نستعد. ونفترض أن مظاهرة مالمو تأخذ في الاعتبار تعليمات هيئة الصحة العامة بشأن التجمعات العامة”.
وكان الآلاف تظاهروا أمس في ستوكهولم للتنديد بالعنصرية بعد مقتل أمريكي من أصول أفريقية مختنقاً تحت أقدام شرطي أمريكي.
وعلق دامبيري على المظاهرة بالقول إن “التظاهر حق ديمقراطي مهم، لكن للحد من انتشار العدوى لا يُسمح بوجود حشود كبيرة من الناس”.
في حين تقدم أحد المنظمين بطلب عقد مظاهرة جديدة على شاطئ ريبيشبوري في مالمو.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الجنوبية “إننا نستعد. ونفترض أن المظاهرة تأخذ في الاعتبار تعليمات هيئة الصحة العامة بشأن التجمعات العامة “.
وأكدت أن الشرطة لديها حوار جيد مع المنظم الذي يخطط لعقد المظاهرة في منطقة خضراء كبيرة ومفتوحة.
وأبلغ نحو 2700 شخص على فيسبوك عن اهتمامهم بالمظاهرة، وفي وقت لاحق من مساء اليوم وصل العدد الى أكثر من 9 آلاف شخص.
وفي ستوكهولم، ألقت الشرطة القبض على أربعة أشخاص الليلة الماضية بتهمة إثارة أعمال شغب والتحريض على العنف، قبل أن تفرج عنهم، مع استمرار توجيه التهم إليهم. وفق ما نقلت TT.
وقال المتحدث الرسمي باسم الشرطة ماتس إريكسون للتلفزيون السويدي اليوم إنه “لا يمكن رفض الإذن بالتظاهر بسبب احتمال تجاوز القيود”، مشيراً إلى أن المتظاهرين كانوا سيتجمعون على الأغلب حتى لو قالت الشرطة “لا”.
وكانت النائبة في البرلمان عن الاشتراكيين الديمقراطيين أنيكا ستراندهيل قالت إنها شهدت مظاهرة ستوكهولم ورأت تصرفات “مستفزة ومسيئة” للشرطة من قبل بعض المتظاهرين.