الكومبس – ستوكهولم: حذرت منظمة البلديات والمحافظات السويدية (SKR) من أن الركود قد يستمر، وأن الاقتصاد لن يتعافى حتى العام 2023.

وقالت مسؤولة الاقتصاد في المنظمة، انيكا فالنسكوغ، خلال مؤتمر صحفي اليوم “رغم أن لدينا سيناريو إيجابي إلى حد ما، فإن الأمر سيستغرق حتى العام 2023 قبل أن يكون لدينا توازن مرة أخرى”.

ورغم أن البلديات والمحافظات تلقت بالفعل دعماً حكومياً كبيراً تاريخياً في مختلف حزم الأزمات، فإن تفشي الفيروس يضرب الاقتصاد بشدة. وفق ما قالت وكالة الأنباء السويدية.

وتطالب البلديات والمحافظات بتقديم 8 مليارات إضافية من حزم الدعم الحكومي في 2021، إضافة إلى منح أخرى لسد العجز في إيرادات النقل العام.

وقالت فالنسكوغ إن “الوباء والبطالة الحادين ليسا فقط ما يثقل كاهل البلديات والمحافظات. حيث يتم إلغاء العمليات الجراحية، وتأجيل رعاية الأسنان، وتتزايد مشكلات الصحة النفسية، وتقوم دائرة الخدمات الاجتماعية بإنجاز مزيد من الأعمال”، مضيفة “نتوقع أن يكون لدينا دين كبير في الرعاية الصحية، حيث يجب علينا إنفاق قدر كبير من الموارد لتعويض كل تأخير في العام 2020”.

وزادت تكاليف البلديات والمحافظات في الفترة الأخيرة بينما انخفضت الإيرادات. وتقدر خسارة الإيرادات في وسائل النقل العام مثلاً بنحو مليار كرون شهرياً، وفي رعاية الأسنان 300 مليون كرون شهرياً، في حين اختفت إيرادات الأحداث الثقافية والرياضية.

ويتوقع أن تزداد تكلفة المساعدات المالية والاجتماعية بنحو 30 بالمئة بحلول 2021.

وتوقعت المنظمة عجزاً قدره 6 مليارات كرون في المحافظات العام 2020.

وبالنسبة للبلديات، فإن الصورة غير واضحة. حيث بلغت أرباح البلديات 17.1 مليار كرون في 2019، وفي الوقت نفسه، أبلغت نحو 70 بلدية عن عجز مالي.

وتوقعت المنظمة أن يصل فائض البلديات العام الحالي إلى 13 مليار كرون، شريطة أن تغطي الدولة كل التكاليف الإضافية للتعامل مع وباء كورونا، غير أن التقييم غير مؤكد أيضاً.