الكومبس – ستوكهولم: صدر اليوم حكم بالسجن على امرأة ورجل من ستوكهولم لعدة جرائم ارتكباها في العراق وسوريا. وأدينت المرأة بالاتجار بالبشر والمساعدة والتحريض على عدد كبير من عمليات الاغتصاب المشددة للأطفال في سوريا والعراق. فيما أدين الرجل باغتصاب الأطفال المشدد.
وحكمت محكمة سولنا على المرأة واسمها كاميلا أولوفسون (56 عاماً) بالسجن مدة ست سنوات وعشرة أشهر. وكانت المرأة أخذت ابنتيها إلى سوريا في العام 2013 للانضمام إلى تنظيم داعش. وقالت المحكمة في بيان صحفي إن “هدف المرأة من القيام بذلك هو المساعدة في إقامة دولة إسلامية والعيش فيها بموجب تفسير متشدد للإسلام، يحكمها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)”.
ورأت المحكمة أن المرأة استغلت ابنتيها القاصرتين لأغراض جنسية.
وتزوج الرجل المدان مرتين من إحدى بنات المرأة عندما كانت دون سن 15 عاماً. وأدانته المحكمة باغتصاب الأطفال المشدد في مناسبات عديدة بين العامين 2013 و 2015. وحكمت عليه بالسجن لمدة ثماني سنوات وعشرة أشهر.
وكانت كاميلا أولوفسون سافرت من السويد مع رجل في الثلاثينات من عمره إلى سوريا للانضمام إلى داعش. واصطحبت معها الفتاتين.
وفي نهاية العام 2013، رتبت أولوفسون والرجل زواج إحدى البنات. وعاد الرجل وأولوفسون إلى السويد لاحقاً.
ولسنوات عديدة، كانت كاميلا أولوفسون جزءاً من سياق جماعات إرهابية. وكانت في السابق متزوجة من رجل القاعدة المعروف محمد مومو، الذي قتل في غارة أمريكية في العام 2008.
وبعد يومين من القبض على أولوفسون في أبريل الماضي، تم القبض على ابنتها من قبل الشرطة في مطار كوبنهاغن. حيث كانت تحاول إيصال فتاة تبلغ من العمر أربع سنوات إلى أقاربها في بيئات متطرفة في قطر. وفق ما ذكرت إكسبريسن.
وبعد القبض عليها، تولت الخدمات الاجتماعية رعاية الطفلة قسرياً وفق قانون LVU.
Source: www.svt.se