رفع سقف الحد الأقصى للتجمعات العامة والخاصة
إلغاء قرار إلزام المطاعم والمقاهي بالإغلاق في ساعة محددة
زيادة عدد الأشخاص على كل طاولة في المطاعم
وزيرة الثقافة تحث الناس على الاستمرار في التطعيم
الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة تخفيف قيود كورونا في السويد بعد تراجع انتشار العدوى.
وقالت وزير الشؤون الاجتماعية لينا هالنيغرين “اعتباراً من يوم الخميس المقبل، تقترب الحياة أكثر من العودة إلى طبيعتها”، مؤكدة في الوقت نفسه أن “الأمر لم ينته بعد”.
واعتباراً من أول تموز/يوليو، سيزيد سقف الحد الأقصى لعدد المشاركين في التجمعات العامة.
وسيسمح بوجود جمهور يصل إلى 300 شخص في التجمعات العامة في البيئات المغلقة، و3 آلاف شخص في الأماكن المفتوحة. وسيسمح للمطاعم والمقاهي والحانات بأن تفتح أبوابها فترة أطول عبر إلغاء توجيهات أغلقها في وقت محدد، كما سيسمح لمزيد من الضيوف بالجلوس على كل طاولة، بعدد 8 أشخاص على كل طاولة بدلاً من 4.
ورفعت الحكومة الحد الأقصى لعدد المشاركين في المناسبات الخاصة (أعياد الميلاد والأعراس..) أيضاً إلى 50 شخصاً. في حين كانت حددته سابقاً بـ8 أشخاص.
وعدّلت هيئة الصحة العامة التعليمات الخاصة بعدم التواصل مع مخالطين جدد، لتتيح إمكانية مخالطة أناس جدد مع محاولة تجنب العدوى قدر الإمكان.
وقالت هالينغرين “رغم أن السويد في وضع سياسي صعب، فإن الحكومة ستكون قادرة على اتخاذ قرارات بشأن الجائحة”. وأضافت “كان وقتاً طويلاً وصعباً بالنسبة للعالم خلال الجائحة. شهدنا ثلاث موجات، لكن بفضل التقدم في التطعيمات، نرى تحسناً في الوضع”.
ولفتت هالينغرين إلى أن “انتشار العدوى انخفض بشكل حاد منذ مطلع مايو (أيار). وتلقى 57 بالمئة من السكان البالغين في السويد جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، فيما جرى تطعيم ثلث السكان البالغين بشكل كامل”.
فيما قالت وزيرة الثقافة والرياضة أماندا ليند “كثيرون منا متشوقون إلى عودة الحياة لطبيعتها، لكن أود أن أذكركم بأننا إذا أردنا أن نواصل السير في الاتجاه الصحيح، فإننا بحاجة إلى مواصلة التطعيم، لنتمكن من مقابلة أحبائنا وتعود الحياة الى طبيعتها بالنسبة لنا جميعاً”.
وأكد المدير العام لهيئة الصحة العامة يوهان كارلسون أن مخاطر الجائحة لم تنته بعد، مضيفاً “تمكنا من دفع العدوى في بلدنا إلى المستوى المنخفض نسبياً الذي نسجله اليوم”.