الكومبس – أخبار السويد: احتلت السويد المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر القدرة التنافسية المستدامة، بينما استكملت الدول الإسكندنافية الأربعة الأخرى المراكز الخمسة الأولى.
وقد قام المؤشر المختص بتقييم التنمية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للدول، بقياس القدرات الحالية والمستقبلية للبلدان على توليد وإدامة الدخل والثروة لسكانها. واستندت التقييمات إلى معلومات من البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، وبيانات الأمم المتحدة.
وأظهر المؤشر الذي أعدته شركة “سولابيليتي” السويسرية – الكورية للإدارة المستدامة، أن الناتج المحلي الإجمالي للدول ليس دائما مؤشرا فعالا للثروة، حيث كان وعلى سبيل المثال، أداء بعض الدول الغنية بالنفط في منطقة الشرق الأوسط أكثر ضعفا مما قد يشير إليه الناتج المحلي الإجمالي.
وصنف المؤشر كل بلد في خمسة مجالات هي: رأس المال الطبيعي، رأس المال الاجتماعي، إدارة الموارد، رأس المال الفكري، وكفاءة الحوكمة.
والفئتان اللتان كانت السويد من ضمن الأفضل فيهما، هما رأس المال الفكري (التعليم والابتكار والصناعة)، حيث لم تتفوق عليها سوى كوريا الجنوبية، ورأس المال الطبيعي (توافر الموارد الطبيعية واستنفادها)، حيث احتلت المرتبة الخامسة بعد لاوس وغيانا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والكاميرون.
كما جاءت السويد ضمن المراتب العشرة الأولى في مجال كفاءة الموارد وكثافتها، واحتلت المرتبة الحادية عشرة على صعيد رأس المال الاجتماعي، والذي يقييم مجالات الصحة والأمن والمساواة والرفاهية الاجتماعية.
وأما الفئة الوحيدة التي لم تُسجل فيها السويد ضمن أفضل 20 دولة كانت كفاءة الإدارة والحوكمة، التي شملت البنية التحتية، وهيكل سوق العمل، والصناعة المالية، إذ احتلت السويد في هذا المجال المرتبة الـ 37