الكومبس – أخبار السويد: تراجعت السويد 14 مركزاً خلال أربع سنوات على مؤشر المساواة العالمي الذي تصدره منظمة أوكسفام. وبحسب المنظمة، فإن السياسات الضريبية المتبعة في البلاد تتسبب في زيادة الفجوات بين الناس.

وتصدر المنظمة مؤشر المساواة العالمي الذي يقيس مدى الالتزام بالحد من عدم المساواة، بالتعاون مع المنظمة الدولية لتمويل التنمية.

ويرصد المؤشر 164 دولة في العالم وتأثير القرارات السياسية فيها على المساواة الاقتصادية. ويصدر التصنيف كل عامين. واحتلت السويد هذا العام المرتبة الـ24 وبقيت الأدنى بين دول الشمال.

وكتبت منظمة أوكسفام في بيان صحفي أن سبب تراجع السويد في المؤشر هو التغييرات في السياسة الضريبية.

وقالت الأمينة العامة للمنظمة سوزان ستاندفاست إن “السياسة الضريبية الحالية تفيد الأغنياء، في حين يتحمل الفقراء العبء الأكبر”. وفق ما نقلت TT.

ولاحظت المنظمة تراجعاً في المساواة الاقتصادية في العالم بأكمله.

واحتلت النرويج المرتبة الأولى في المساواة حسب مؤشر هذا العام، تلتها كندا وأستراليا. بينما جاءت السويد في المركز الـ24 بعد أن كانت في المركز العاشر بين دول العالم قبل 4 سنوات. وحلت دولة جنوب السودان في المرتبة الأخيرة خلف نيجيريا وفانواتو.

أوكسفام منظمة دولية مستقلة سياسياً تعمل على مكافحة “عدم المساواة في المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، والظلم الذي يسببه الفقر والقمع”.

ويحلل المؤشر الذي تصدره المنظمة التدابير المتخذة في ثلاثة مجالات تعتبر حاسمة لمكافحة عدم المساواة الاقتصادية، وهي: الرعاية الاجتماعية، والضرائب، وحقوق العمال.