الكومبس – ستوكهولم: انتشرت خلال السنوات الأخيرة ظاهرة استنشاق غاز أوكسيد النيتروز والمعروف باسم غاز الضحك من قبل قسم من الشباب وحتى الأطفال في السويد للوصول إلى حالة من الثمالة والتخدير، وهو ما دعا السلطات السويدية إلى التحذير مراراً من مخاطره والتحضير حالياً لإطلاق حملة توعية جديدة تستهدف الشباب.
وذكرت وكالة الأنباء السويدية TT أن عدة مصالح وسلطات رسمية سويدية تحضّر حالياً لإطلاق حملة جديدية تهدف لتوعية الشباب والأطفال من مخاطر استخدام الغاز الضحكة بعد انتشاره المتزايد خلال الأعوام الأخيرة.
وقالت المسؤولة في المركز السويدي للسموم، لويزا بيسيداس، في بيان “إن أي شخص يستخدم أكسيد النيتروز بهدف الوصول إلى الثمالة يخاطر بإلحاق أضرار جسيمة بالجهاز العصبي والدماغ. ولذلك من المهم للغاية إيصال هذه المعلومات إلى عدد أكبر من الناس”.
وغالباً ما تنتشر عبوات فارغة من غاز أوكسيد النيتروز والبالونات المستخدمة لتنشّق الغاز في أماكن السهر حيث يتجمّع اليافعون.
وكانت الكومبس نشرت تقريراً عن استخدام مزيد من الشباب في السويد البالونات المعبأة بغاز أوكسيد النيتروز (المعروف باسم غاز الضحك) من أجل أن يصلوا إلى حالة السكر.
فيما حذّر خبراء من أن استنشاق الغاز لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى تلف الجهاز العصبي، وفي حالات نادرة، يسبب خطر الإصابة بجلطات دموية في الدماغ أو الرئتين. كما حدثت وفيات في حالات نادرة، حسب موقع 1177.