الكومبس – أخبار السويد: تواجه السويد، خطر حدوث نقص في إمدادات الكهرباء في جميع أنحاء البلاد، إذا لم يتم التوسع بالمشاريع الصناعية الخضراء الكبيرة مثل طاقة الرياح بشكل أسرع.
وذكرت وكالة الطاقة السويدية في تقرير حديث لها، أن طاقة الرياح البرية فقط لديها الوقت لتوفير ما يكفي من الكهرباء بسرعة.
ويوجد في السويد اليوم ، فوائض كبيرة من الكهرباء وتقوم بتصدير الكهرباء أكثر من أي وقت مضى. ولكن في تحليلين جديدين للمستقبل من وكالة الطاقة السويدية و Svenska kraftnät ، هناك قلق بشأن نقص الكهرباء الذي يلوح في الأفق.
وقال ماتياس جونسون ، مدير الوحدة في Svenska kraftnät: “نرى كيف تتزايد احتياجات الصناعة من الكهرباء بشكل أسرع بكثير من التوسع في الكهرباء الجديدة ، ومن عام 2027 قد تعاني السويد من عجز في الكهرباء”.
في العام الماضي ، بلغ فائض الكهرباء في السويد 35 تيراواط / ساعة. وتظهر إحصائيات شبكات الطاقة السويدية أن التوسع في طاقة الرياح حتى الآن وفّر كهرباء أكثر بكثير سنويًا مما اختفى مع إغلاق المفاعلات النووية.
ولكن في التوقعات الجديدة ، تتزايد احتياجات الصناعة بشكل أسرع مما كان يُعتقد سابقًا. قد تختفي الفوائض من الكهرباء وبالتالي قد ترتفع الأسعار.
وقال مارتن يوهانسون ، من وكالة الطاقة السويدية ، التي قامت مع العديد من السلطات الأخرى بتحليل احتياجات الكهرباء في المستقبل: “نرى خطرًا يتمثل في عدم إمكانية حدوث استثمارات صناعية كبيرة إذا لم نبدأ التوسع في إنتاج الكهرباء بشكل أسرع”.
Source: www.svt.se