الكومبس – ستوكهولم: في العام 2018، بدأت الطفلة السويدية غريتا تونبيري، تظاهرة وحدها أمام مقر البرلمان السويدي بالعاصمة ستوكهولم، بعدما أقلقها عجز حكومات العالم عن المحاربة الجدية لظاهرة التغير المناخي، ومخاطرها على مستقبل البشرية.
ولم تدرك غريتا حينها أن مبادرتها ستؤدي إلى انطلاق حركة عالمية، تجمع الصغار كما الكبار، للتوعية حول مخاطر الاحتباس الحراري الذي تشهده الأرض.
وطيلة خمس سنوات حضرت غريتا كل يوم جمعة تقريباً، للتظاهر مع طلاب وطالبات من مدارس سويدية، والتعبير عن موقفهم، تحت شعار “إضراب من أجل البيئة”.
ولكن هذه الجمعة، ستكون الأخيرة، لغريتا التي تتخّرج من مدرستها، وبالتالي ستترك مهمة التظاهر لسواها.
وحظيت تونبيري بشهرة عالمية، وتم ترشيحها لنيل جائزة نوبل للسلام، كما عُرفت بتفاعلها الذكي مع مشاهير هاجموها ومنهم الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، والمؤثر المثير للجدل أندرو تايت.