الكومبس – أخبار السويد: قالت منظمة أصحاب الشركات Företagarna إن تصاعد حالات الجرائم أدى إلى قلق كبير بين أصحاب الأعمال، ووفقاً للشرطة فإن موجة العنف في السويد موجهة جزئياً نحو الشركات.
وفي استطلاعات سابقة، لاحظت منظمة Företagarna كيف تدفع الجريمة الشركات إلى التفكير جدياً في نقل أعمالها.
وقال توبياس أديلسون الخبير في الجرائم ضد رجال الأعمال في المنظمة لوكالة الأنباء السويدية TT “إن أعمال العنف بالتحديد، مثل الانفجارات وإطلاق النار، هي التي تجعل رجال الأعمال يفكرون في نقل أعمالهم أو حتى إغلاقها”.
خوف من العواقب
كما لاحظت المنظمة أن نسبة الشركات التي لا تبلغ عن الجرائم التي تعرضت لها آخذة في الازدياد، بسبب الخوف من العواقب، وأوضح أديلسون “مما يدل على أن أصحاب الأعمال قلقون جداً من تصاعد الجرائم التي تؤدي إلى عدم جرأتهم على الإبلاغ عنها”.
وأشار أديلسون إلى أن الجريمة المنظمة تؤثر على جميع القطاعات، قائلاً “من السهل الاعتقاد بأن الأمر يؤثر على المطاعم ومتاجر المواد الغذائية، وهي معرضة بشدة للخطر. لكن هذا ينطبق أيضاً على القطاعات الأخرى لأن العصابات الإجرامية تريد كسب المال”.
وبحسب منظمة Företagarna فإن القلق يصبح أكثر وضوحاً عندما نلاحظ وقوع العديد من الجرائم في فترة قصيرة من الزمن، كما يحدث الآن، مشيرة إلى أن أصحاب الشركات بحاجة إلى الحصول على أولوية أكبر، بما في ذلك من خلال زيادة تواجد الشرطة.
وأضاف أديلسون “لم يعد بإمكاننا نتجاهل حقيقة أن أصحاب الشركات معرضون للخطر. يرى كثيرون أن هذا يجب أن يكون كافياً الآن”.