تقارير: مصادقة البرلمان التركي على عضوية السويد مؤجلة حتى أكتوبر

: 7/12/23, 12:09 PM
Updated: 7/12/23, 12:09 PM
لقاء أردوغان وكريسترشون - أرشيفية
Foto: Henrik Montgomery / TT /
لقاء أردوغان وكريسترشون - أرشيفية Foto: Henrik Montgomery / TT /

الكومبس – ستوكهولم: بعد تأجيل استمرّ شهوراً حصلت السويد أول من أمس على موافقة تركية، ثمينة، لتصبح على بعد خطوات قليلة من الدخول رسمياً إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، غير أن مراسم العضوية تتطلب أولاً مصادقة برلماني تركيا وهنغاريا، وهو ما يمتد حتى أكتوبر المقبل.

وذكرت وسائل إعلام تركية، اليوم، أن البرلمان التركي سيقفل أبوابه من 15 يوليو وحتى مطلع شهر أكتوبر المقبلة، ضمن العطلة الصيفية السنوية للنواب.

واعتبرت صحيفة (يني شفق) المقربة من الحكومة التركية، أن الأمر يمنح كل من السويد، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، شهرين ونصف للوفاء بالوعود التي قطعتها لتركيا، كما نقلت وكالة الأنباء السويدية TT.

وأضافت “إذا لم يتم الوفاء بالالتزامات، فإن مصادقة البرلمان غير متوقعة”، لكنها أكدت في المقابل أن الحكومة التركية ستنفذ “بعناية” الوعود التي قطعتها في حال التزام الأطراف الأخرى.

وستتطلب عضوية السويد، توقيع بروتوكول انضمامها من قبل الرئيس التركي، ثم إحالته على لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان للمناقشة والتصويت، وبعدها إحالته إلى البرلمان نفسه.

واجتماع حكومي في هنغاريا

وفي هنغاريا، التي تنتظر السويد أيضاً مصادقة برلمانها، ذكرت وسائل إعلامية محلية أيضاً، أن رئيس الوزراء فيكتور أوربان، سيجمع حكومته قريباً، لمناقشة عضوية السويد، بعد إعلان الرئيس التركي الأخير.

وقالت إن الحكومة قد تحدد الموعد المقرر لتصديق البرلمان الهنغاري على ضم السويد إلى الحلف العسكري، وهو موعد تأجل مراراً على وقع خلافات بودابست المتفاقمة مع الاتحاد الأوروبي.

وربط وزير خارجية هنغاريا سابقاً، موافقة بلاده بإقرار تركيا لعضوية السويد، مؤكداً أنها لن تعيق انضمام السويد، وأن موافقة البرلمان مجرد إجراء تقني.

والبرلمان الهنغاري، حالياً، في إجازة صيفية، غير أنه يمكن استدعاءه في وقت قصير، عند الحاجة، علماً أنه سبق وناقش عضوية السويد، وبالتالي يحتاج فقط إلى طرح الأمر على التصويت.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.