الكومبس – ستوكهولم: توقع أستاذ الأمراض المعدية في جامعة يوتيبوري ماغنوس يسلين أن تبلغ عدوى كورونا ذروتها في السويد في غضون أسابيع قليلة، مرجحاً أن يكون المتحور الجديد “أوميكرون” نهاية خطورة أزمة كورونا.
وخلصت دراسات أولية أجريت على المتحور الجديد إلى أنه أكثر عدوى بكثير من سابقاته، لكن الأعراض التي يسببها أقل خطورة. لذلك توقع يسلين أن يساعد أوميكرون في تحقيق ما يسمى “مناعة القطيع” أي المناعة الجماعية ضد الفيروس.
وقال يسلين في الاستوديو الصباحي على SVT اليوم “عندما يصاب عدد كبير من الناس، ويصاب كثير ممن تم تطعيمهم بأعراض خفيفة، سينخفض انتشار العدوى لأن الفيروس لن يجد عدداً كبيراً من الأفراد الذين يصابون به”.
وأضاف “أعتقد بأننا سنعيد تقييم هذا المرض قريباً ولن يجري تقييمه بعد ذلك كمرض خطير عام”.
في حين قال أستاذ علم الفيروسات في جامعة أوميو نيكلاس أرنبيري إن مفهوم مناعة القطيع قد أعيد تقييمه خلال الجائحة، مضيفاً أن “اوميكرون معد بشكل هائل. ويبدو أن علينا التعايش مع الفيروس وقد لا نتمكن من تحصين أنفسنا ضده بشكل كامل”.
وتوقع أنبيري أن يتراجع انتشار العدوى خلال فصل الربيع مع دفء الجو، مضيفاً “أعتقد بأن القيود ستنتهي أواخر الربيع”.
وكانت الكومبس نشرت تقريراً الثلاثاء تساءلت فيه عما إذا كانت القيود التي فرضتها الحكومة للحد من العدوى الإجراءات الأخيرة في المعركة ضد المرض.
Source: www.svt.se