الكومبس – ستوكهولم: كشفت تقارير عن إلقاء القبض في دبي على زعيم عصابة دنماركية، يوصف بأنه اليد اليمنى للقائد البارز في عصابات السويد، اسماعيل عبده.
ويُعتقد بأن القيادي الموقوف لعب مع عبده دوراً رئيسياً في موجة العنف الأخيرة التي شهدتها الدنمارك، والتي تورط فيها يافعون سويديون. ودفعت أعمال العنف البلدين إلى تشديد إجراءات الرقابة الحدودية، وتعزيز التعاون لمكافحة العصابات.
وأفادت مصادر لـSVT أن القبض على هذا الشخص قد يؤدي إلى تهدئة الصراع بين العصابات والذي هز الدنمارك مؤخراً.
الشرطة الدنماركية: ألقي القبض عليه بناءً على طلبنا
هذا وأكدت الشرطة الدنماركية توقيف القيادي في دبي. وقالت في تصريح لوكالة TT “بناءً على طلبنا، ألقت الشرطة في دولة الإمارات العربية المتحدة القبض على رجل يبلغ من العمر 30 عاماً لتسليمه إلى الدنمارك”.
وتشتبه الشرطة في أن الموقوف “لعب دوراً في عدة قضايا تتعلق بمحاولة القتل وحيازة أسلحة مرتبطة بالصراع الحالي بين العصابات”.
جذور الصراع: سرقة كميات ضخمة من الحشيش
وتعود جذور الصراع الأخير إلى سرقة مئات الكيلوغرامات من الحشيش من عصابة عبدو وحليفه الدنماركي الذي تم القبض عليه. وتوجهت أصابع الاتهام بالسرقة إلى عصابة Loyal to Familia الدنماركية المنافسة.
وبعد اختفاء المخدرات في الصيف الماضي، تم إرسال أطفال وشباب سويديين إلى الدنمارك لتنفيذ عمليات إطلاق نار وتفجيرات. ويُعتقد أنه تم تجنيدهم عبر وسائل التواصل بتوجيه من العصابات الدنماركية المرتبطة باسماعيل عبده.
ووفق تقرير SVT، كان القيادي الموقوف يقيم في دبي منذ سنوات ويدير أعمال عصابته في الدنمارك من هناك، بينما يدير اسماعيل عبده نشاطات عصابته الإجرامية في السويد من مكان إقامته في تركيا.