الكومبس – ستوكهولم: عاش الشاب السويدي، إميل أوكروال (19 عاماً)، تجربة من الألم كادت تقضي على حياته، بعدما لدغته أفعى سامة خلال لعبه الغولف في ستوكهولم.

وروى الشاب في تقرير لتلفزيون TV4، قصته التي حدثت قبل أسبوعين، قرب ملعب للغولف في بلدية بوتشيركا بجنوب العاصمة.

وبدأت عندما حاول إميل استعادة طابة الغولف من منطقة عشبية قرب الملعب، ليتفاجأ بأفعى ضخمة لدغته فوراً في إصبعه.

وترك ناباها فجوتين كبيرتين وعلامات واضحة، شعر الشاب بعدها بألم فوري قوي في الذراع، تلاه فقدان تدريجي للبصر.

قريب إميل الذي كان معه في الملعب نقله فوراً إلى المستشفى، حيث تلقّى فوراً، جرعات متعددة من مضادات السموم.

وتعرض بعدها لردّ فعل تحسسي شديد، انتفخت بسببه ذراعه وتحول لونها إلى الأخضر، كما فقد القدرة على تحريكها تماماً.

ولكن حالة الشاب استقرّت بعد أربع جرعات من مضادات السموم، واضطر لقضاء ثلاث أيام في المستشفى لتلقي العلاج، ومراقبة وضعه الصحي.

وكشف الأطباء المسؤولين عن حالته، أن 15 دقيقة فقط فصلت الشاب عن الموت، بسبب لدغة الأفعى القاتلة.

وبعد أسبوعين على الحادثة، يؤكد إميل اليوم أنه استعاد القدرة على تحريك يده، غير أنه ما يزال يشعر بوجود خلل ما في الذراع.

وقال إنه بات، بعد الحادثة، يتوخي الحذر الشديد عند المشي في الطبيعة، كما أن عودته إلى ملعب الغولف بات يشوبها قلقه الدائم من الأفاعي.

المصدر: www.tv4.se