الكومبس – ستوكهولم: انتقدت عمدة ستوكهولم السابقة، كارين وانغارد، عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، خليفتها الحالية، آنا شونيغ يرلمير، من حزب المحافظين، وتحميلها سياسة الاشتراكيين الديمقراطيين، مسؤولية تورط العديد من المراهقين والأطفال في جرائم العصابات بالعاصمة ستوكهولم.

وقالت في مقال للنقاش في صحيفة إكسبرسن، إن يرلمير، “أغمضت الحقيقة” معتبرة، أنه وخلال حكم العمدة الحالية لستوكهولم في 2018، “زاد عنف العصابات بشكل كبير، وحطمت عمليات إطلاق النار الرقم القياسي، فيما يشعر الناس بعدم الأمان بشكل متزايد، بينما تقوم هي بلوم الحزب الديمقراطي الاشتراكي بذلك، دون أن تتحمل هي أي مسؤولية” حسب قولها.

وتساءلت ماذا فعلت حين كانت في المجلس الاجتماعي socialborgarråd في
بلدية ستوكهولم لسبع سنوات؟

واعتبرت وانغارد، أن التخفيضات الضريبية،
التي قام بها المحافظون، أدت إلى عدم تمكنها من مساعدة الأطفال، الذين كانوا في
طريقهم إلى الجريمة، وقالت في هذا الإطار، “لقد انتهت الأموال، وبالتالي فإن
الأطفال الذين كانوا يسيرون في الاتجاه الخاطئ لم يحصلوا على الدعم الذي يحتاجونه”.

ورأت أن يرليمر، لم تأبه لتقارير الشرطة
حول أن الشبكات الإجرامية تستخدم الفتيان تحت الـ 16 عاماً في جرائمهم، بل كان جل
اهتمامها هو تحقيق تخفيضات ضريبية.

وقالت، “كان بإمكاننا
منع هذا التطور، لكن شونيغ يرلمير رفضت الاستماع، وكانت التخفيضات الضريبية عندها أكثر
أهمية”.

وتتابع “أنه الآن، وبعد سبع سنوات ظهرت نتائج ذلك فيما
التساؤل لماذا لم تفعل شيئاً؟ حتى الآن لا تزال ترفض الإجابة على هذا السؤال..
إنها لا تستطيع أن تتذكر” مشيرة إلى أن عمدة ستوكهولم الحالية تحمل فقط
الاشتراكيين المسؤولية.

وطالبت وانغارد أن تعترف ييرلمير أولاً وقبل كل شيء بأنها تعرف جذور المشاكل الحالية، التي
نراها اليوم في ستوكهولم، وأنها رفضت أن تفعل أي شيء بهذا الخصوص، حسب قولها، داعية
إياها للرد على مقالتها هذه، والتعليق لأول مرة على الموضوع قائلة، “إن أكثر
ما يثير القلق من عدم قدرتها على تحمل المسؤولية هو أنها لا يبدو بأنها تعلمت أي
شيء على الإطلاق من أخطائها” على حد تعبيرها.