الكومبس – أخبار السويد: أظهرت دراسة أعدتها جامعة يوتيبوري أن هناك خطراً أعلى بنسبة 50 بالمئة للسلوك الانتحاري بين عمال البناء الذكور. كما بينت أن الانتحار أكثر شيوعاً بشكل ملحوظ بين الرجال في المهن ذات المتطلبات التعليمية المنخفضة مقارنة بالرجال الآخرين.

ووفقاً للباحثين فإن العمل في قطاع البناء يتطلب جهداً بدنياً مرهقاً، ما قد يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية.

وقالت أستاذة الطب العام في أكاديمية سالغرينسكا والباحثة المشاركة في الدراسة ماريا أوبيري “في أبحاثنا السابقة، اعتُبر الألم طويل الأمد عاملاً يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في استهلاك الكحول ومسكنات الألم”.

وبحسب الدراسة فإن الميول الانتحارية أعلى لدى الرجال الذين لا يعملون على الإطلاق. وفي هذه الحالة يكون الخطر أعلى بمرتين مقارنة ببقية الرجال.

في حين كشفت الدراسة أن الرجال الذين يعملون مديرين في المبيعات والتسويق هم الأقل عرضة للانتحار.

وتستند الدراسة إلى بيانات أكثر من 1.5 مليون رجل سويدي في سن العمل. وخلال الفترة 2002-2019، تعرض أكثر من اثنين بالمئة لأحداث انتحارية، منها 31 ألفاً و797 محاولة انتحار، و5 آلاف و526 حالة انتحار.